أخبار عالمية

الأمير أندرو يرضخ للضغوط ويتخلى عن جميع ألقابه

متابعة بتجــرد: يبدو أن الأمير أندرو قد قرر أخيرًا الرضوخ للضغوط الشعبية والعائلية التي واجهها منذ ارتباط اسمه بفضيحة الملياردير الراحل جيفري إبستين، إذ كشفت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير حصري أن الأمير أندرو مستعد للتخلي عن جميع ألقابه، بما في ذلك لقب دوق يورك.

ووفقًا للصحيفة، فإن القرار جاء بعد أن مارس الملك تشارلز الثالث “ضغطًا هائلًا” على شقيقه لحسم الجدل الدائر، خصوصًا بعد تسريب رسائل إلكترونية مثيرة للجدل بينه وبين زوجته السابقة سارة فيرغسون. وأوضحت المصادر أن أندرو سيُعلق ألقابه مؤقتًا، فيما سيبقى محتفظًا بلقب “أمير” بصفته ابن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، لكنه لن يكون بعد الآن عضوًا في وسام الرباط، وهو أحد أعلى الأوسمة البريطانية مكانة.

أما سارة فيرغسون، التي كانت تحمل لقب دوقة يورك منذ زواجهما، فستتخلى هي الأخرى عن اللقب رسميًا، وستُعرف من الآن فصاعدًا باسم سارة فيرغسون فقط.

بيان رسمي من الأمير أندرو

وفي بيانٍ صدر عن الأمير أندرو، قال: “بعد نقاشٍ مع الملك وعائلتي المباشرة، توصّلنا إلى أن الاتهامات المستمرة الموجهة ضدي تُشتّت الانتباه عن عمل جلالته والعائلة المالكة. لذلك، قررتُ كما كنت دائمًا أن أضع واجبي تجاه عائلتي ووطني في المقدمة. أُصرّ على قراري الذي اتخذته قبل خمس سنوات بالابتعاد عن الحياة العامة.”

وأضاف: “بموافقة جلالته، شعرنا بضرورة اتخاذ خطوةٍ إضافية. لذلك، لن أستخدم ألقابي أو الأوسمة التي مُنحت لي بعد الآن. وكما ذكرتُ سابقًا، أنفي بشدة الاتهامات الموجهة إليّ.”

رسائل إلكترونية جديدة تُعيد الجدل

وتأتي هذه الخطوة بعد تسريب رسالة إلكترونية أرسلتها سارة فيرغسون إلى جيفري إبستين عام 2011، قالت فيها: “أعلم أنك تشعر بخيبة أمل شديدة مما قيل أو قرأت، ويجب أن أعتذر لك من قلبي بكل تواضع.”

وتُظهر الرسالة أنها كانت لا تزال على تواصل معه رغم إعلانها العلني في ذلك الوقت عن قطع علاقتها به، ووصفت إبستين بأنه “صديق عظيم”، مضيفة: “طُلب مني التصرف بسرعة إذا كنت أرغب في الحفاظ على مسيرتي كمؤلفة كتب للأطفال وفاعلة خير.”

وتأتي هذه التطورات لتفتح فصلًا جديدًا في أزمة الأمير أندرو وسارة فيرغسون، بعد سنوات من محاولاتهما استعادة صورتهما العامة وسط سلسلة من الفضائح التي هزّت العائلة المالكة البريطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى