بعد ظهورهما المفاجئ سويًا.. ما حقيقة عودة العلاقة بين جنيفر لوبيز وبن أفليك؟
متابعة بتجــرد: بعد الظهور المفاجئ للنجمين العالميين جنيفر لوبيز وبن أفليك معاً على السجادة الحمراء خلال العرض الأول لفيلم “Kiss of the Spider Woman” في مدينة نيويورك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام شائعات كثيرة حول احتمال عودة العلاقة العاطفية بين الثنائي الشهير.
مصدر مقرّب ينفي عودة العلاقة
لكنّ مصدراً مقرّباً من الطرفين نفى تماماً هذه الأنباء، مؤكداً في تصريح لمجلة People أن العلاقة بين لوبيز وأفليك جيدة ولكن غير عاطفية، قائلاً: “لا يوجد أي عودة رومانسية بين جنيفر وبن. إنهما في مكان جيد، ويواصلان دعم بعضهما البعض، وهما فخوران بما حققاه سويًا.”
وأوضح المصدر أن جنيفر لوبيز (56 عاماً) تركز في الوقت الحالي على كل ما يمنحها السعادة والراحة النفسية، مثل العائلة والعمل، مشيراً إلى أنها لطالما استمتعت بالعمل مع بن أفليك وتقدّر خبرته كمخرج وممثل.
إشادة من بن أفليك بأداء جنيفر لوبيز
من جانبه، عبّر بن أفليك (53 عاماً) عن فخره بأداء لوبيز في فيلمها الجديد، قائلاً في مقابلة مع برنامج Extra: “إنها مذهلة في الفيلم، وأنا فخور بهذا العمل كما لم أكن من قبل. لا أطيق الانتظار حتى يراه الجمهور.”
وأضاف أفليك أن لوبيز بذلت جهداً هائلاً منذ بداية المشروع، موضحاً: “لقد أعطت كل ما لديها وأظهرت كل مواهبها. إنها شخص نشأ على حب المسرحيات الموسيقية، وكان واضحاً أنها وُلدت لتلعب هذا الدور.”
علاقة قائمة على الاحترام والدعم المتبادل
يبدو أن العلاقة بين النجمين، اللذين شكّلا أحد أشهر الثنائيات في هوليوود، قد تحولت من حبٍّ إلى صداقةٍ ناضجة قائمة على الاحترام والدعم الفني، ما جعل ظهورهما الأخير يعيد الأضواء إليهما من جديد رغم نفي عودتهما العاطفية.
