الأمير ويليام يتحدث عن طفولته مع هاري.. ويتعهد بحماية الأمير جورج

متابعة بتجــرد: في ظهور نادر على شاشة التلفزيون ضمن برنامج The Reluctant Traveler، تحدّث الأمير ويليام، البالغ من العمر 43 عامًا، عن رؤيته لمستقبل أبنائه، كاشفًا عن رغبته في تجنّب الأخطاء التي شابت طفولته هو وشقيقه الأمير هاري، والتي تسببت في توتّر العلاقة بينهما منذ سنوات.
وقال ولي عهد بريطانيا إنّه عازم على حماية ابنه الأكبر الأمير جورج وباقي أبنائه من التحديات التي واجهها في صغره، مؤكدًا أنه يسعى إلى خلق بيئة أكثر دفئًا واستقرارًا داخل المنزل. وأضاف: “آمل ألا نكرر الظروف التي نشأنا فيها أنا وهاري بالماضي، وسأبذل قصارى جهدي للتأكد من أن هذا الوضع لن يتكرر بالنسبة لأولادي.”
تأثير طفولة مضطربة
تحدّث ويليام بصراحة عن تأثير زواج والديه المضطرب وطلاقهما على شخصيته وطريقة تربيته لأبنائه، قائلًا: “كان انفصال والديّ وأنا في الثامنة من عمري تجربة مؤلمة، لكنها علمتني أهمية الأمان والحب داخل العائلة. أحاول دائمًا أن أقدّم لأطفالي ما افتقدته حينها.”
وأضاف أنه يسعى لبناء عالم يشعر فيه أبناؤه بالفخر والانتماء، موضحًا أن السؤال الأهم ليس ما إذا كان الأمير جورج سيصبح ملكًا، بل “ما نوع العالم الذي أسعى لبنائه له ولجيله القادم.”
تكهنات حول تعليم الأمير جورج
وبينما تحدّث الأمير ويليام عن تربية أبنائه، عادت التكهنات مجددًا بشأن المدرسة التي سيلتحق بها ابنه الأمير جورج، البالغ من العمر 12 عامًا.
وكشفت صحيفة Mail on Sunday نقلًا عن مصادر مقربة من العائلة، أن جورج من المرجّح أن يسير على خطى والده ويلتحق بمدرسة “إيتون” الشهيرة، التي شكّلت مرحلة فارقة في حياة ولي العهد. وأفادت المصادر أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون استكشفا عدة خيارات تعليمية، لكن “كل الطرق تؤدي إلى إيتون”، رغم عدم صدور إعلان رسمي بعد.
ويتابع كل من جورج وشقيقته الأميرة شارلوت وشقيقه الأمير لويس دراستهم حاليًا في مدرسة لامبروك، وسط توقعات بأن تتبع شارلوت المسار التعليمي لوالدتها في مدرسة مارلبورو خلال السنوات المقبلة.
بهذه التصريحات الصريحة، يؤكد الأمير ويليام رغبته في كسر دائرة المعاناة العائلية التي عانى منها هو وشقيقه، وبناء مستقبل أكثر توازنًا ودفئًا لأبنائه بعيدًا عن ضغوط الماضي الملكي.