أخبار عالمية

الأمير ويليام يتحدث لأول مرة عن معاناة عائلته مع مرض كيت ميدلتون والملك تشارلز

متابعة بتجــرد: شارك الأمير ويليام، أمير ويلز، تحديثًا صحيًا نادرًا عن زوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز الثالث، بعد عامٍ وُصف بأنه الأصعب في حياته، إذ واجه فيه أفراد العائلة المالكة تحديات صحية كبيرة تمثلت في إصابتهما بمرض السرطان عام 2024.

وخلال مقابلة أجراها الأمير ويليام مع الممثل الكندي يوجين ليفي ضمن سلسلة “المسافر المتردد” على منصة Apple TV+، سُئل عن الحالة الصحية لزوجته ووالده، فأجاب قائلاً: “نعم، الأمور جيدة. كل شيء يسير على ما يُرام، وهذه أخبار سارة.”

عام 2024.. الأصعب على الأمير ويليام

وأضاف ولي العهد البريطاني: “أعتقد أن عام 2024 كان أصعب عام مررت به في حياتي. أحاول الموازنة بين حماية الأطفال وكاثرين، ووالدي يحتاج إلى بعض الحماية أيضًا، لكنه كبير بما يكفي للقيام بذلك بنفسه. المهم أن تشعر عائلتي بالأمان وأن تكون لديها مساحة لمعالجة كل ما حدث خلال العام الماضي.”

وتابع قائلاً: “لكننا جميعًا نواجه تحديات، ومن المهم أن نواصل العمل رغم كل الظروف.”

وأشار الأمير إلى أن التكهنات الإعلامية حول العائلة كانت أحيانًا “تدخلية”، مؤكدًا أنه مصمم على حماية خصوصية حياته وأسرته رغم الطبيعة العامة لدوره الملكي.

كيت ميدلتون تتعافى من السرطان

وعند سؤاله عن حالة الأميرة كيت الصحية بعد إعلانها التعافي من السرطان، أجاب الأمير ويليام باقتضاب مؤكدًا:
“نعم، إنها كذلك، نعم.”

كما تحدث عن أطفاله الثلاثة – الأمير جورج (12 عامًا)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام) – مشيرًا إلى كيفية تعاملهم مع مرض والدتهم: “لكل شخص آلياته الخاصة للتكيف مع هذه الأمور، والأطفال يتعلمون ويتأقلمون باستمرار. نحاول دائمًا أن نطمئنهم بأن كل شيء على ما يُرام.”

تفاصيل مرض الملك تشارلز وكيت ميدلتون

كان الملك تشارلز الثالث قد أعلن إصابته بالسرطان في شباط (فبراير) 2024 بعد خضوعه لعلاج تضخم البروستاتا، فيما لم يُكشف عن نوع السرطان تحديدًا. واصل الملك علاجه حتى عام 2025، مع خضوعه لإقامة في المستشفى في آذار (مارس) بسبب آثار جانبية للعلاج.

أما كيت ميدلتون، فكشفت في آذار (مارس) 2024 عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي بعد جراحة كبرى في البطن، قبل أن تعلن في أيلول (سبتمبر) انتهاء العلاج، مؤكدة في كانون الثاني (يناير) 2025 أنها في حالة استقرار وهدوء.

وختم الأمير ويليام حديثه قائلاً: “أنا فخور جدًا بزوجتي وبوالدي، لطريقة تعاملهما مع كل ما مرا به، لكنها كانت فترة قاسية على المستوى العائلي.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى