بعد 7 سنوات غياب.. عودة عبد اللطيف كشيش إلى الصالات الفرنسية

متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “باتيه” للتوزيع أن الفيلم الجديد للمخرج الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيش، “مكتوب حبي: كانتو دويه” (Mektoub My Love: Canto Due)، سيُعرض في دور السينما الفرنسية ابتداءً من الثالث من ديسمبر المقبل، ليشكّل عودته بعد غياب دام سبع سنوات عن الساحة السينمائية. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد ما نشرته صحيفة “لو باريزيان”.
إشادة نقدية في لوكارنو
وكان الفيلم قد عُرض في أغسطس الماضي ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، حيث لاقى إشادة نقدية لافتة، الأمر الذي أعاد كشيش إلى دائرة الضوء بعد سنوات من الجدل والابتعاد عن المشهد.
جدل “إنترمتزو” في مهرجان كان
الجزء الجديد يُكمل ثلاثية “مكتوب، حبي” التي بدأها كشيش في التسعينيات. وكان الجزء الثاني “Mektoub, My Love: Intermezzo”، قد عُرض عام 2019 ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، لكنه أثار ضجة واسعة بسبب مشاهده الجريئة، وهو ما حال دون طرحه في صالات السينما، وأدى إلى غياب المخرج عن الأضواء طيلة السنوات الماضية.
مسيرة حافلة بالجوائز والجدل
عبد اللطيف كشيش يُعد واحداً من أبرز الأسماء في السينما الفرنسية المعاصرة، وقد نال ثلاث جوائز “سيزار” كأفضل مخرج، لكن صورته ارتبطت بالجدل منذ مطلع العقد الثاني من الألفية، خصوصاً مع فيلمه الشهير “حياة أديل” (La Vie d’Adèle)، الذي تناول قصة حب بين شابتين، وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2013، إلى جانب بطلتي العمل أديل إكسارشوبولوس وليا سيدو.
عودة كشيش بفيلمه الجديد تعيد تسليط الضوء على مخرج استطاع أن يجمع بين التكريمات الكبرى والجدل المستمر، ما يجعل “مكتوب حبي: كانتو دويه” واحداً من أكثر الأعمال المنتظرة في الموسم السينمائي الفرنسي.