تعليق نادر من الملك تشارلز بشأن معركته مع السرطان
متابعة بتجــرد: قام الملك تشارلز يوم الثلاثاء 3 سبتمبر بزيارة لمستشفى جامعة ميدلاند متروبوليتان في سميثويك، حيث التقى بالطاقم الطبي وعدد من المرضى والمتطوعين، وأدلى بتصريحات نادرة عن وضعه الصحي بينما يواصل علاجه من السرطان.
تصريحات نادرة عن صحته
خلال لقائه بمريض يُدعى ماثيو شيندا يتلقى العلاج من سرطان البروستات، سأله الأخير عن تعافيه، ليجيب الملك: “لست سيئاً للغاية”. كما عبّر عن أسفه للتأخير الذي واجهه المريض في تشخيص حالته، قائلاً: “أنا آسف جداً لذلك، إنه أمر محبط للغاية”، وأضاف: “نصف المشكلة تكمن في اكتشاف المرض في الوقت المناسب… الأمر الرائع أنهم يتحسنون أكثر فأكثر في التعامل مع هذه الأمور”.
وفي حديث آخر مع جاكلين بيغ، البالغة من العمر 85 عاماً، والتي أخبرته أنها تعاني من الإرهاق، رد الملك ممازحاً: “أعلم، هذا أمرٌ مُريع، كما اكتشفت بالفعل. لا تُجدي هذه الأجزاء نفعاً مع تجاوز سن السبعين”.
رحلة العلاج من السرطان
كان قصر باكنغهام قد أعلن في يناير 2024 أن الملك تشارلز خضع لعملية جراحية لعلاج تضخم حميد في البروستاتا. وفي فبراير من العام نفسه، أكد القصر إصابته بالسرطان وبدء العلاج، مشيراً إلى أن نوع السرطان ليس مرتبطاً بالبروستاتا.
وبسبب ذلك، ابتعد الملك عن أداء مهامه العلنية لمدة ثلاثة أشهر، لكنه استمر في متابعة أعمال الدولة الرسمية. وفي أبريل 2024 عاد تدريجياً إلى نشاطه العام.
وفي مارس 2025، دخل الملك المستشفى لفترة قصيرة بعد رد فعل سلبي على علاجه الروتيني للسرطان، حيث أكد القصر أن ما حدث كان مجرد “آثار جانبية مؤقتة”. ووصفت مصادر مقربة هذه الانتكاسة بأنها “عقبة بسيطة في الطريق”، مشددين على أن مسار العلاج يسير في الاتجاه الصحيح.
