شقيق الأميرة ديانا يحيي ذكراها بكلمات مؤثرة وزهور على قبرها

متابعة بتجــرد: صادف يوم 31 أغسطس الذكرى السنوية لرحيل أميرة القلوب ديانا، التي توفيت في حادث مأساوي في باريس عام 1997، تاركة إرثاً إنسانياً ومحبة خالدة في قلوب الملايين حول العالم.
تشارلز سبنسر يحيي ذكرى شقيقته بالزهور
حرص تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، على إحياء الذكرى من خلال نشر صورتين عبر حسابه على “إنستغرام”: الأولى لباقة زهور بيضاء ووردية، والثانية لجزيرة خاصة في حدائق ألثورب حيث مثواها الأخير. وكتب معلقاً: “زهور قطفناها هذا الصباح من حدائق ألثورب للجزيرة”، في إشارة إلى قبر ديانا. وأضاف: “دائماً ما يكون يوماً مستحيلاً”.
وكان سبنسر قد اختار أن تُدفن شقيقته في الجزيرة الخاصة داخل حدائق العائلة، لتكون في مكان آمن يتيح لابنيها، الأميران ويليام وهاري، زيارتها بعيداً عن أعين العامة. وقال في تصريح سابق لمجلة People: “لحسن الحظ، المكان هادئ جداً هنا، ويمكنهما القدوم والمغادرة كما يشاءان. وهذا أمر رائع جداً بالنسبة لي.”
الحادث المأساوي في باريس
توفيت الأميرة ديانا متأثرة بجراحها بعد حادث سيارة وقع قرب منتصف ليل 31 أغسطس 1997 في نفق بونت دي ألما بباريس. كان السائق هنري بول يقود بسرعة مضاعفة للحد المسموح أثناء محاولته الهرب من المصورين. فقد السيطرة على السيارة التي كانت تقل ديانا وصديقها دودي الفايد وحارسها الشخصي تريفور ريس جونز، فاصطدمت بجدار النفق ثم بعمود خرساني.
قُتل دودي الفايد والسائق على الفور، بينما بقيت ديانا على قيد الحياة لبعض الوقت، قبل أن تتوفى متأثرة بجروحها في المستشفى عند الساعة 4:53 صباحاً. أما الحارس الشخصي، فنجا من الحادث رغم إصاباته البليغة.
الإصابات التي أودت بحياتها
أصيبت الأميرة ديانا بارتجاج في المخ وكسر في الذراع وجرح في الفخذ، لكن الوفاة نتجت عن تمزق في الوريد الرئوي الذي تسبب في نزيف داخلي حاد. ورغم محاولات الأطباء المستمرة لإنعاشها خلال العمليات الجراحية، لم يتمكنوا من إعادة قلبها إلى العمل بشكل طبيعي. وتشير تقديرات طبية لاحقة إلى أنه كان من الممكن أن تنجو بإصابات طفيفة لو ارتدت حزام الأمان.