أخبار خاصة

نادر الأتات يحقق حلم الطفولة ويستعد لليلة تاريخية على مسرح بعلبك

متابعة بتجــرد: في أجواء احتفالية غلبت عليها الحماسة والفخر، عقد النجم اللبناني نادر الأتات مؤتمراً صحفياً في قصر بعلبك التاريخي، بدعوة وتنظيم من إدارة مهرجان “فرح بعلبك”، وذلك استعداداً للحفل الفني المنتظر الذي سيُقام مساء السادس من أيلول/سبتمبر المقبل على مدرج القلعة الشهيرة.

حضور لافت وتأكيد على قيمة الحدث

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية والثقافية، إلى جانب إدارة المهرجان التي أعربت عن سعادتها البالغة باختيار نادر الأتات لإحياء هذه الليلة الخاصة، واصفة إياه بـ”الحالة الاستثنائية على الساحة الفنية اللبنانية والعربية”، ومؤكدة أنه يمثل اليوم “نجم الشباب الأول وصاحب البصمة الخاصة والتأثير الكبير في جيل الشباب”.

وأشارت كلمات المنظمين إلى أن اختيار الأتات لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مسيرة فنية صاعدة جعلته أحد أبرز الأصوات اللبنانية الشابة التي نجحت في التوازن بين الرصانة الفنية والجاذبية الجماهيرية، ما أهّله للوقوف على المسرح الذي طالما كان منصة لكبار عمالقة الغناء العربي.

نادر الأتات: حلم الطفولة يتحقق

بدوره، عبّر نادر الأتات خلال كلمته في المؤتمر عن شعوره العميق بالامتنان والفخر لهذه الفرصة، قائلاً: “الوقوف على مسرح بعلبك هو حلم الطفولة بالنسبة إليّ، واليوم يتحقق”. وأضاف: “هذا المكان ليس عادياً، إنه تاريخ وهوية وتراث يختزن أسماء خالدة في وجدان الشعوب العربية، والليلة التي سأقف فيها أمام جمهوري هنا ستكون واحدة من أهم محطات حياتي”.

وأكد الأتات أن حماسه يتضاعف مع اقتراب موعد الحفل، مشيراً إلى أنه يحضّر مع فريق عمله برنامجاً استثنائياً يتضمن باقة من أبرز أغنياته التي أحبها الجمهور، إلى جانب مفاجآت فنية سيكشف عنها على خشبة المسرح ليلة الحفل، ليضمن أن تكون الأمسية “حدثاً فنياً لا يُنسى”.

رمزية بعلبك في مسيرة الأتات

حفل نادر الأتات في “فرح بعلبك” يُعد حدثاً مفصلياً في مسيرته، فهو يقف للمرة الأولى على المسرح التاريخي الذي غنّى عليه عمالقة الطرب مثل فيروز، وديع الصافي، صباح، ماجدة الرومي، كاظم الساهر، عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وهو ما يمنح الليلة بعداً فنياً وتاريخياً خاصاً يضع الأتات في مصاف النجوم الذين ارتبط اسمهم ببعلبك.

التحضيرات الفنية والبرنامج الموسيقي

وكشف الأتات أن التحضيرات الجارية لا تقتصر على الجانب الغنائي، بل تشمل ديكورات ومؤثرات بصرية مصممة خصيصاً لتعكس عراقة المكان وتاريخه، مع فريق تقني وفني متكامل يواكب الحدث. كما وعد جمهوره بأن تكون السهرة مناسبة لتجديد اللقاء مع محبيه من مختلف المناطق اللبنانية والعربية، حيث من المتوقع أن يشهد المدرج التاريخي حضوراً جماهيرياً واسعاً.

إشادة بمكانة نادر الأتات

إدارة مهرجان “فرح بعلبك” شددت في ختام المؤتمر على أن اختيار نادر الأتات جاء ليؤكد دعمها للمواهب اللبنانية التي أثبتت قدرتها على حمل هوية الفن الراقي إلى جيل جديد من الجمهور. واعتبرت أن هذه الليلة ستشكّل علامة فارقة في مسار المهرجان، مشيرة إلى أن “نادر يمثل الجيل الجديد من النجوم الذين استطاعوا أن يحققوا المعادلة بين الأصالة والحداثة، وهو ما يحتاجه المشهد الفني اللبناني والعربي اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى