ديدي كومز يبقى رهن الاحتجاز.. والمحكمة ترفض كفالته
متابعة بتجــرد: أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الإثنين، أن مغني الراب والمنتج الموسيقي الأمريكي شون ديدي كومز سيظل رهن الاحتجاز حتى موعد إصدار الحكم النهائي بحقه في 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعد أن رفضت محكمة في نيويورك طلب الإفراج عنه بكفالة.
وكان فريق الدفاع عن كومز قد تقدّم الأسبوع الماضي بطلب للإفراج عنه من مركز الاحتجاز الفيدرالي في بروكلين، مشيرين إلى أن موكلهم لا يُشكّل خطراً على المجتمع، ولا يُرجّح أن يفرّ من العدالة. كما قدّموا عرض كفالة ضخماً بلغت قيمته 50 مليون دولار، يتضمّن وضعه قيد الإقامة الجبرية حتى موعد النطق بالحكم، إلا أن القاضي رفض الطلب، كما رفض طلباً مشابهاً في وقت سابق.
الإدانة الجزئية وتهم الدعارة
وكان كومز (55 عامًا) قد خضع لمحاكمة استمرت لأسابيع، بعد توقيفه في سبتمبر/ أيلول الماضي بتهم متعددة تتعلق بانتهاكات جنسية وجنائية، وخلصت المحكمة في يوليو/ تموز الماضي إلى إدانته جزئياً، حيث أدانه هيئة المحلفين في التهم المتعلقة بالدعارة فقط، بينما تمت تبرئته من التهم الأشد خطورة.
وبناءً على الأحكام الصادرة، يُواجه كومز حالياً عقوبة قد تصل إلى 20 عامًا من السجن، علماً أنه كان سيواجه السجن مدى الحياة في حال إدانته بجميع التهم.
اتهامات خطيرة وشهادات مؤثرة
وكان الادعاء العام قد وجّه لكومز اتهامات بسوء معاملة نساءٍ عدّة، تتضمّن الإكراه والتهديد والانتهاكات الجنسية والجسدية الممنهجة على مدى سنوات، من أجل تلبية رغباته الخاصة. وقد أدلى عدد من الشهود بشهاداتهم المؤثرة خلال المحاكمة، مؤكدين أنهم تعرضوا لانتهاكات مستمرة على يد كومز.
وتُعد هذه القضية من أبرز المحاكمات المرتبطة بنجوم الموسيقى في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وتسلّط الضوء مجدداً على قضايا الاعتداء الجنسي وسط عالم الشهرة والنفوذ.
