كيت ميدلتون توقّع أول معرض فني مصغّر لها في لندن

متابعة بتجــرد: أشرفت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي عهد بريطانيا، على تصميم معرض مصغّر أعلن عنه متحف “فيكتوريا أند ألبرت” المرموق في لندن، والذي ترعاه دوقة ويلز نيابة عن العائلة المالكة البريطانية، في خطوة فنية بارزة تعكس اهتمامها المتزايد بالفنون والثقافة.
ويضم المعرض قطعًا مختارة شخصيًا من قبل كيت من مقتنيات المتحف، وذلك خلال زيارتها الأخيرة إلى الفرع الجديد للمتحف الذي افتُتح ربيع العام الفائت في منطقة شرق العاصمة البريطانية.
وفي كلمة مرفقة بالمعرض، قالت الأميرة: “الأشياء يمكن أن تخبر قصة. ومجموعة من القطع يمكن أن تروي سردية، سواءً عن ماضينا أو كمصدر إلهام لمستقبلنا.”
ويهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على تفاعل التاريخ مع الحاضر، من خلال مجموعة متنوعة من القطع الفنية التي تعكس الجمال والتأثير عبر العصور. ومن بين أبرز المعروضات:
- مزهرية خزفية من عهد أسرة تشينغ الصينية، تعود إلى الفترة بين عامي 1662 و1722.
- زي مسرحي من تصميم أوليفر ميسيل، صُمم لباليه “الجميلة النائمة” الملكي الذي عُرض عام 1960.
- لوحة مائية لغابة، من توقيع الكاتبة والرسّامة البريطانية الشهيرة بياتريكس بوتر، المعروفة بأعمالها في أدب الأطفال.
وأوضح المتحف في بيانه أن المعرض يوجّه “تحية لفناني الماضي”، كما يُبرز “كيف يُمكن للقطع التاريخية أن تُؤثر على الموضة والتصميم والفن والابتكار اليوم”.
وسيُتاح استكشاف المعرض من خلال نظام العرض عند الطلب الذي يوفره المتحف في فرعه الجديد “ستورهاوس”، ويتيح للزوار اختيار القطع من قاعدة بيانات إلكترونية، ثم حجز موعد لرؤيتها برفقة موظفي المتحف.
ويُعد “ستورهاوس” فرعًا متخصصًا لمتحف “فيكتوريا وألبرت”، افتُتح في 31 مايو في الموقع السابق لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، ويضم نحو 250 ألف قطعة موزعة على أربع طبقات، تمثل ما يقارب خُمس مجموعة المتحف الإجمالية.
وستبقى القطع التي اختارتها كيت ميدلتون معروضة للجمهور حتى أوائل عام 2026، في تجربة فنية تحمل بصمة ملكية خاصة ومساهمة مباشرة من دوقة ويلز في المشهد الثقافي البريطاني.