أخبار عالمية

ويليام وكيت في حفلة سرّية لريهانا.. دي جي يكشف كواليس مغامرة ملكية خفية

متابعة بتجــرد: قبل أن تتحول علاقتهما إلى واحدة من أكثر القصص الملكية شهرة، شارك الأمير ويليام وكيت ميدلتون سرًّا في مهرجان موسيقي صاخب لمشاهدة حفلٍ لريهانا، دون حراسة رسمية أو بروتوكولات ملكية، وذلك بحسب ما كشفه منسق الأغاني في BBC Radio 1، سكوت ميلز.

وفي تصريحاته لمجلة Heat البريطانية، قال ميلز إن الثنائي حضر مهرجان Big Weekend في بانجور، شمال ويلز، في مايو 2010، قبل أشهر قليلة من إعلان خطوبتهما رسميًا. وأوضح: “كان القائمون على المهرجان يعرفون بوجودهما وتم تأمينهما بهدوء، لكن لم نكن نعلم نحن كفريق عمل. شاهدتهما يقفان على جانب المسرح يستمتعان بأداء ريهانا، ويبدوان منسجمَين تمامًا.”

تضمّن المهرجان في تلك الليلة عروضًا لفنانين عالميين مثل جاستن بيبر، كيشا، أليشيا كيز، وفلورنس آند ذا ماشين، لكنه أصبح الآن جزءًا من ذاكرة خاصة جمعت بين وريث العرش وزوجته المستقبَلية.

الظهور غير الرسمي لويليام وكيت في ذلك الوقت يعكس واحدة من آخر لحظات الخصوصية التي عاشاها كثنائي بعيدًا عن عدسات العالم. فقصتهما بدأت خلال دراستهما في جامعة سانت أندروز، حيث جمعت بين كيت، طالبة تاريخ الفن، وويليام، طالب الجغرافيا، وتطورت العلاقة إلى خطوبة في نوفمبر 2010 ثم زواج أسطوري في أبريل 2011.

اليوم، يشغل الزوجان لقب أمير وأميرة ويلز، ويربّيان ثلاثة أطفال: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، لكنهما يحرصان على البقاء قريبَين من نبض الحياة الطبيعية.

ويبدو أن حب الموسيقى لا يزال جزءًا من حياتهما؛ ففي صيف 2024، اصطحب ويليام الأمير جورج والأميرة شارلوت لحفل تايلور سويفت في لندن، حيث رقص بحماسة على أغنية “Shake It Off”، والتقط صورة سيلفي أصبحت حديث الجمهور.

هذه التفاصيل الصغيرة تشكّل ملمحًا إنسانيًا في حياة زوجين ملكيين يسعيان للحفاظ على طبيعة بسيطة وسط الأضواء، حتى وهما في قلب المؤسسة الملكية البريطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى