أخبار خاصة

في لحظة وداع.. هند صبري ووالدتها في وثائقي يكشف أسراراً شخصية

متابعة بتجــرد: فُجعت النجمة التونسية هند صبري خلال الساعات الماضية بوفاة والدتها السيدة دالينده، التي كانت تشكّل دعماً أساسياً لها على المستويين الشخصي والعائلي، خاصة في تربية ابنتيها والحفاظ على استقرار حياتها الأسرية.

علاقة هند بوالدتها لم تكن عادية، بل كانت مليئة بالمواقف والتجارب المؤثرة التي ساهمت في تشكيل شخصيتها، وأسهمت في نضجها وتوازنها، ما جعلها واحدة من أبرز نجمات العالم العربي. فقد كانت والدتها بمثابة الموجّه الأول لها في الحياة، واضطلعت بدور محوري في غرس المبادئ التي أسهمت في رسم ملامح نجاحها الفني والإنساني.

وفي ظهور نادر، احتفلت السيدة دالينده بنجاح ابنتها في مسلسل البحث عن علا، وشاركتها في فيلم وثائقي قصير بعنوان البحث عن هند، كُشف خلاله عن جوانب خفية من شخصية هند بعيداً عن الأضواء، وقد أظهرت خلاله والدتها تشابهًا كبيرًا بين شخصية هند الحقيقية وبين شخصية “علا” في المسلسل.

كشفت الراحلة عن تفاصيل طريفة وعاطفية من طفولة هند، من بينها موقف “الفستان غير المريح” الذي تم تجسيده في المسلسل، مؤكدة أن هذا المشهد مستوحى من واقعة حقيقية عاشتها هند، والتي كانت دائمًا ترفض تحمّل ما يزعجها. كما تطرقت إلى صعوبة تعلمها ركوب الدراجة، قائلة إنها كانت مثل “علا”، غير قادرة على الاتزان بسهولة.

من جهتها، أقرت هند بأن طفولتها تتقاطع كثيرًا مع شخصية “علا عبد الصبور”، مشيرة إلى أنها كانت عشوائية بطبعها، وما زالت كذلك، لكنها تعلمت أن تُخفي بعض الجوانب من شخصيتها مع مرور الوقت.

وفي تعليقها على أحد أبرز مشاهد العمل، وهو مشهد الرقص الشرقي مع الراقصة دينا، أوضحت أن أداءه تطلب منها تدريباً مكثفاً، لأن جسدها ليس مرنًا بطبيعته، وهو ما أكدته والدتها أيضاً، قائلة إن هند لطالما اعتمدت على عقلها أكثر من جسدها.

رحيل السيدة دالينده يُعد خسارة شخصية كبيرة لهند صبري، التي لم تُخفِ مدى ارتباطها العميق بها، وهي السيدة التي كانت حاضرة بقوة في محطات ابنتها، إنسانياً وفنياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى