الأميرة شارلين تحسم الجدل حول علاقتها بالأمير ألبرت بكلمة مؤثرة

متابعة بتجــرد: في لحظة لافتة ومفاجئة، ألقت الأميرة شارلين، أميرة موناكو، خطابًا عاطفيًا في قاعة Salle des Étoiles الشهيرة في مونت كارلو، خلال النسخة الـ76 من حفل الصليب الأحمر، حيث وجّهت من خلاله رسالة حب ودعم لزوجها الأمير ألبرت الثاني، حاكم الإمارة، نافيةً بشكل علني الشائعات المتداولة حول توتر علاقتهما الزوجية.
وشهدت إمارة موناكو، مساء الاثنين 14 يوليو، احتفالًا مميزًا لمناسبة مرور 20 عامًا على تولّي الأمير ألبرت العرش، فتحوّل الحفل إلى لحظة عائلية مؤثرة عندما صعدت الأميرة شارلين، البالغة من العمر 47 عامًا، إلى المنصة أمام حشد من الشخصيات البارزة والمشاهير، لتقول بصوت مؤكد: “سيدي ألبرت! نحن نحبك، وندعمك، ونشكرك على وقوفك بجانبنا جميعاً.”
جاءت هذه الكلمات بعد فترة من تداول تقارير إعلامية تتحدث عن فتور في العلاقة بين الأميرين، خصوصًا في ظل غياب الأميرة عن بعض المناسبات الرسمية، ما زاد التكهنات حول مستقبل العلاقة. غير أن خطاب شارلين جاء كردّ مباشر يعكس تضامنًا علنيًا مع زوجها، ورسالة رمزية تعيد تشكيل الصورة العامة للعائلة الأميرية.
وخلال كلمتها، شكرت الأميرة زوجها على دعمه المتواصل لمؤسسة الصليب الأحمر في موناكو، التي تأسست عام 1948، مثنية على التزامه الإنساني قائلة: “شكراً لك على قيادة هذه المؤسسة على مدى الأربعين عاماً الماضية، والعمل بلا كلل من أجل تطويرها.”
وتابعت في إشادة بحكمه السياسي: “منذ عشرين عاماً، توليتَ زمام الأمور في الإمارة، ومنذ ذلك الحين، حكمت موناكو بالحكمة والشجاعة.”
وأكدت وقوفها الدائم إلى جانبه: “أنت تعلم أنني دائماً إلى جانبك؛ جنباً إلى جنب مع مواطني موناكو. نحن نقف معك بكلّ قلوبنا لحماية موناكو ومستقبلها تحت قيادتك.”
وقد خطفت الأميرة شارلين الأنظار بإطلالتها الأنيقة بفستان حريري من توقيع إيلي صعب، بينما حضر الحفل نجم الروك بيلي آيدول، وسائق الفورمولا 1 تشارلز لوكلير برفقة صديقته المؤثرة ألكسندرا سانت مليو، كما شمل الحفل سحبًا خيريًا قدّم فيه المنظمون جوائز فاخرة مثل الأقراط والساعات.
خطاب الأميرة شارلين شكّل لحظة بارزة في المناسبة، ليس فقط لتكريمه الأمير في ذكرى توليه الحكم، بل لكونه بيانًا علنيًا أعاد تأكيد وحدة العائلة الأميرية وسط الضجيج الإعلامي.