إجلال زكي تكشف معاناتها بعد وفاة ابنها: شلل نصفي وجراحة قلب مفتوح

متابعة بتجــرد: بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، أطلت الفنانة المصرية إجلال زكي في مقابلة مؤثرة ضمن برنامج “الستات”، حيث فتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن المحطات الصعبة في حياتها، لا سيّما بعد وفاة ابنها، والتداعيات الصحية والنفسية التي واجهتها لاحقًا.
وقالت إجلال خلال اللقاء إنها تعرضت لشلل نصفي نتيجة لانفعال شديد بعد أشهر من فقدان نجلها، موضحة: “أنا شخصيتي عصبية شوية، وبعد وفاة ابني انفعلت جدًا، وفجأة جالي شلل نصفي. رحت للمستشفى، ولعدة دكاترة في المخ والأعصاب، ومكنتش مستوعبة اللي بيحصل، وكنت واخدة الحكاية بهزار وضحك.”
لكن المفاجأة كانت حين أبلغها الأطباء بوجود ورم يستدعي عملية جراحية فورية، وقالت: “الدكتور قال لي عندك ورم ولازم نشيله، ودخلت عملية استمرت 12 ساعة. بناتي وأبويا رفضوا يمضوا على الإقرار، وأنا اللي مضيت. كنت في مرحلة متأخرة، ولما فقت من العملية كنت بحالة يُرثى لها. شعري اتحلق، والخياطة كانت بخيط أسود، وكنت مرتبطة بشعري جدًا، فتدهورت حالتي النفسية.”
كما روت الفنانة كيف خضعت لاحقًا لجراحة قلب مفتوح بعد اكتشاف مشكلة خطيرة في الشرايين، وذلك بالصدفة خلال فحص طبي روتيني، وقالت: “من 6 سنين، كنت رايحة أزور ست قريبة مني ابنها توفي فجأة، ومن حزني عليها قلبي وجعني. بعدها كنت بكشف في مستشفى، وفوجئت بدكتور القلب يقولي إن عندي شريانين مقفولين بنسبة 80%. ما كنتش مصدقة، ورحت لدكتور العيلة، وهناك اكتشف شريان تالت مقفول 100%، واضطريت أعمل عملية قلب مفتوح.”
ورغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها، أثارت إجلال زكي إعجاب المتابعين بظهورها الأنيق، وقدرتها على تجاوز المحن بابتسامة وهدوء، مؤكدين أنها لا تزال تحتفظ بجمال ملامحها ورقي حضورها، رغم سنوات الغياب عن الأضواء.