مزاد جديد يعرض مقتنيات نادرة للأميرة ديانا.. رسائل تكشف أسرارًا إنسانية

متابعة بتجــرد: في مزاد مرتقب هذا الأسبوع، تُعرض مجموعة نادرة من مقتنيات الأميرة ديانا، تتنوع بين فساتين شهيرة وحقائب أنيقة ورسائل شخصية، إلى جانب حقيبة “ليدي ديور” التي سُميت تيمناً بها، ما يعيد تسليط الضوء على إرثها الإنساني والرمزي الخالد.
ويؤكد مارتن نولان، المؤسس المشارك لدار Julien’s Auctions، أن ديانا تظل “أصلاً ثابتاً” في سوق المقتنيات العالمية، نظرًا لمكانتها الخاصة في القلوب، موضحًا أن قطعة بسيطة من كعكة زفافها بيعت في وقت سابق مقابل 2,831 دولاراً، متوقعاً أن تصل قيمتها اليوم إلى عشرات الآلاف.
ورغم قِصر حياتها العامة التي لم تتجاوز 16 عامًا، خلّفت الأميرة إرثاً عاطفياً استثنائياً، جعل محبيها يتهافتون على أي قطعة شخصية تعبّر عنها، حتى لو كانت بطاقة معايدة أو قطعة ملابس بسيطة.
المزاد يشمل أيضاً مقتنيات ملكية أخرى تخص الملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت، على أن تُخصَّص نسبة من العائدات لصالح جمعية “ضمور العضلات” في المملكة المتحدة.
ويشهد سوق المزادات مؤخرًا اهتمامًا متزايدًا بالمقتنيات الشخصية للمشاهير، مثل الرسائل والتذكارات اليومية، التي، بحسب إليزابيث سيغل من دار Christie’s، تكشف الجانب الإنساني خلف الأضواء.
من أبرز المهتمين بهذه المجموعة: رينيه بلانت، مديرة حضانة من لوس أنجلوس، تمتلك أكثر من 2,700 قطعة من مقتنيات الأميرة ديانا، بينها 600 رسالة شخصية وأكثر من 100 قطعة ملابس، منها كنزة “الخروف الأسود” الشهيرة وفستان Versace الذي ارتدته ديانا في جلسة تصوير عام 1991.
بلانت، التي رهنت منزلها لشراء أحد الفساتين مقابل 250,000 دولار، تقول إن هدفها حفظ إرث الأميرة ديانا من التشتت، وقد أسست عام 2020 “متحف الأميرة ديانا” الرقمي.
ومن أبرز المعروضات في المزاد الجديد: فستان أزرق مزهر من تصميم Bellville Sassoon، يُعرف باسم “فستان العناية”، ارتدته ديانا خلال زياراتها المتكررة للمستشفيات بين عامي 1988 و1992. ويُمثّل هذا الفستان قطعة مفقودة طالما سعت بلانت لضمّها إلى مجموعتها، خصوصًا أنها شاهدت ديانا ترتديه خلال زيارة إلى سيدني عام 1988.
وتعمل بلانت حالياً على إطلاق معرض جوّال في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، لنقل مقتنياتها من ديانا إلى الجمهور، وإبقاء قصتها حيّة، لا عبر المجوهرات وحدها، بل عبر الرسائل والمواقف والذكريات التي ألهمت العالم، وما زالت.