أخبار عالمية

توفي بصمت.. جاك بيتس يغادر الشاشة بعد عمر من الأدوار الخفية

متابعة بتجــرد: أُعلن عن وفاة الممثل الأميركي جاك بيتس عن عمر ناهز 96 عامًا، أثناء نومه في منزله بمدينة لوس أوسوس بولاية كاليفورنيا، بحسب ما أكده ابن شقيقه لوسائل الإعلام الأميركية.

ويُعد جاك بيتس من الوجوه البارزة في تاريخ هوليوود، حيث تألق في عدد من أشهر الأفلام العالمية، من بينها “سبايدرمان” و*”باتمان”، كما ترك بصمته في مسلسلات تلفزيونية شهيرة مثل “Friends”, “Everybody Loves Raymond”, و“My Name is Earl”*.

عاش بيتس لفترة طويلة في منزل واحد مع الممثلة الراحلة دوريس روبرتس، نجمة مسلسل “Everybody Loves Raymond”، التي توفيت في عام 2016. وقد أكدت صفحة معجبي المسلسل على إنستغرام أن العلاقة بين النجمين كانت صداقة وطيدة فقط، وليسا زوجين كما أُشيع.

مسيرة جاك بيتس الفنية امتدت لعقود طويلة، وشهدت مشاركته في عروض برودواي، من أبرزها مسرحية “ريتشارد الثالث” لشكسبير. وعلى الرغم من حضوره القوي على الشاشة، فإن بداياته في السينما لم تنل الانتشار الكامل، إذ لم تُعرض معظم أفلامه الأولى في الولايات المتحدة أو كندا، مما أثّر على شهرته في تلك الأسواق.

وفي مقابلة أجراها عام 2021، كشف بيتس أنه كان يسكن لفترة بجوار النجم العالمي كلينت إيستوود، قائلاً: “كان كلينت في الفندق المجاور لي، يذهب إلى الجبل لتصوير أفلامه الغربية، وأنا كذلك. لكن أفلامه كانت تُعرض في كل أنحاء العالم، أما أفلامي فكانت تُوزّع في كل مكان ما عدا كندا وأميركا.”

فور إعلان خبر وفاته، انهالت رسائل التعزية من محبيه وزملائه، حيث وصفه البعض بـ”الأسطورة”، وتذكّره آخرون بدوره المؤثر في مسلسل “One Life to Live” بشخصية د. إيفان كبلنغ، إلى جانب النجمة جوديث لايت في قصة اعتُبرت من أبرز محطات المسلسل.

رحل جاك بيتس بهدوء، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنياً امتد من خشبة المسرح إلى الشاشة الكبيرة، وذاكرة جماهيرية ستبقى شاهدة على موهبته وتاريخه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى