أخبار عالمية

فيكتوريا بيكهام تُوجّه رسالة مؤثرة لديفيد في عيد الأب

متابعة بتجــرد: وسط التوتر العائلي المستمر، نشرت فيكتوريا بيكهام رسالة مؤثرة لزوجها النجم العالمي ديفيد بيكهام بمناسبة عيد الأب، تخللتها إشارات واضحة لابنهما الأكبر بروكلين بيكهام، في خطوة فسّرها البعض كمحاولة لمدّ الجسور وإعادة ترميم العلاقة بين أفراد العائلة.

اللافت في منشور فيكتوريا، التي باتت تُعرف بلقب “ليدي بيكهام” بعد أن حصل زوجها مؤخرًا على لقب “فارس” ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك تشارلز، كان تركيزها على الصور التي تجمع ديفيد بـ بروكلين، رغم تجاهل الأخير تهنئة والده بشكل علني بعد منحه اللقب الملكي.

ويُذكر أن العلاقة بين ديفيد وزوجته من جهة، وبروكلين وزوجته الممثلة نيكولا بيلتز من جهة أخرى، تشهد توترًا متصاعدًا منذ أشهر، تُوّج بعدم حضورهما احتفالات عيد ميلاد ديفيد الخمسين، ما أثار جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام.

ورغم هذا الخلاف، لم تُظهر فيكتوريا أي توتر في رسالتها العاطفية، بل كتبت عبر “إنستغرام”: “عيد أب سعيد لأفضل أب على الإطلاق! تقودنا دائماً بالحب، وأطفالنا الأربعة الجميلون هم انعكاس لهذا الحب. نحبك كثيراً كثيراً.”

وأرفقت الرسالة بصور عائلية دافئة تجمع ديفيد بأولاده الأربعة: بروكلين (26 عامًا)، روميو (22 عامًا)، كروز (20 عامًا)، وهاربر (13 عامًا)، في لحظات مرحة وسعيدة.

وفي منشور منفصل، هنّأت فيكتوريا زوجها بلقبه الجديد، وكتبت: “كنت دائماً فارسي ببدلته اللامعة، والآن أصبح الأمر رسميًا. السير ديفيد!!! يا له من شرف. إخلاصك لما هو مهم – بلدك، عملك، شغفك، وخاصةً عائلتك – لم يتزعزع أبدًا.”

رسائل فيكتوريا المتتالية حملت نبرة دعم وحب واضحة، لكنها أيضًا فتحت باب التساؤلات حول ما إذا كانت مقدّمة لمصالحة عائلية باتت منتظرة بشدة من جمهور عائلة بيكهام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى