انتخاب البابا يؤخّر “إيميلي في باريس”.. وماكرون يعلّق

متابعة بتجــرد: فوجئ جمهور مسلسل “Emily in Paris” بتعطّل تصوير الموسم الخامس بسبب ظروف غير متوقعة، تمثّلت في انتخاب البابا الجديد، ما أدى إلى تأخير التصوير في العاصمة الإيطالية روما.

وكشف مصدر لموقع Us Weekly أن طائرات الهليكوبتر الإخبارية التي كانت تغطي عملية انتخاب البابا تسببت في “ضوضاء وفوضى كبيرة”، أجبرت فريق عمل المسلسل على التوقف عن التصوير عدة مرات، خصوصاً خلال تصوير المشاهد القريبة من السلالم الإسبانية الشهيرة.

وأشار المصدر إلى أن الممثلتين ليلي كولينز وفيلبين ليروي-بوليو كانتا تصوران مشاهد جديدة في روما، لكن اضطرّتا لإعادة اللقطات أكثر من مرة بسبب الضجيج المتواصل في موقع التصوير.

وقد أُعلن عن انتخاب البابا ليو الرابع عشر في 8 أيار/مايو، بعد وفاة البابا فرانسيس في 21 نيسان/أبريل، حيث خرج الكاردينال دومينيك مامبيرتي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليعلن عن البابا الجديد أمام الجماهير المحتشدة.

وفي سياق متصل، تفاعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع خبر انتقال البطلة “إيميلي كوبر” إلى روما ضمن الموسم الخامس، قائلاً في تصريح سابق لمجلة Variety: “سنطلب منهم البقاء في باريس… ’إيميلي في باريس‘ لا معنى له في روما.”

وكان ذلك بعد إعلان مبتكر العمل دارين ستار أن “لإيميلي مستقبل في روما”، مما أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور الفرنسي.

وكانت السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون قد شاركت في الموسم الرابع بظهور قصير بشخصيتها الحقيقية، حيث التقتها إيميلي في أحد المقاهي وطلبت صورة سيلفي معها. وقد أفادت “نتفليكس” أن بريجيت شاركت “بملابسها الخاصة دون أي توجيهات إنتاجية”.

ويُذكر أن الموسم الرابع من المسلسل انتهى بانتقال “إيميلي” إلى روما برفقة “مارسيلو”، فيما لا تزال الأحداث مفتوحة على احتمالات عاطفية جديدة مع “غابرييل” الذي عبّر عن رغبته في استعادتها.

وبينما يواصل فريق العمل التصوير في روما، نفى مبتكر العمل المخاوف من أن يتحوّل عنوان المسلسل إلى “Emily in Rome”، مؤكداً أن باريس لا تزال جزءًا أساسيًا من هوية العمل.