أخبار عالمية

مقتل شقيق نجمة أميركية برصاص الشرطة يثير الغضب

متابعة بتجــرد: نشرت إدارة شرطة نيوبورت بيتش في ولاية كاليفورنيا مقطع فيديو مروّعاً يوثّق لحظة إطلاق النار على جيف ستيرلنغ، شقيق نجمة تلفزيون الواقع الأميركية ليديا ماكلولين، أثناء توقيفه على دراجته النارية، ما أدى إلى مقتله في موقع الحادث.

ويُظهر الفيديو الملتقط من كاميرا الجسم المثبّتة على أحد الضبّاط، لحظة ترجّل ستيرلنغ من دراجته النارية، قبل أن يطلب منه الشرطي الانبطاح أرضاً. إلا أن ستيرلنغ رفض الانصياع قائلاً: “لا يهمّني ما تطلبون مني فعله. لا أريد أن أجلس.” الأمر الذي دفع الضابط إلى طلب الدعم واعتبار ستيرلنغ غير متعاون.

وخلال التوتر المتصاعد، عرض ستيرلنغ على الشرطي هويته، وتوسّل إليه ألا يُشهر سلاحه، فرد عليه الشرطي: “لن أطلق النار عليك. اجلس وسنتدبر الأمر.” لكن الموقف تطوّر سريعًا عندما تقدم ستيرلنغ نحو دراجته، ما دفع الضابط لمحاولة طرحه أرضًا، ليندلع شجار بين الطرفين.

وتُظهر اللقطات أن ستيرلنغ أمسك بمسدس الصعق الكهربائي الخاص بالشرطي ووجّهه نحو رأسه، ما دفع الضابط إلى إطلاق ست رصاصات عليه، أردته قتيلًا في الحال.

وفي أعقاب الحادثة، أصدرت عائلة جيف ستيرلنغ بيانًا رسميًا عبرت فيه عن صدمتها، مشيرة إلى أن الفيديو يُظهر بوضوح أن جيف كان يبتعد عن الضابط لحظة إطلاق النار، ما يثير “تساؤلات جدية حول تصرفات الشرطة واستخدام القوة القاتلة.”

وأكدت العائلة نيتها رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية، للمطالبة بكشف ملابسات الحادث بشكل كامل. وجاء في البيان: “جيف كان يعيش أزمة صحية نفسية، ولم يكن مسلحًا، ولم يشكل تهديدًا مميتًا.”

وأضاف البيان أن “سبب الوفاة هو فقدان الدم”، لافتًا إلى أن “الشرطة لم تُقدّم أي إسعاف فوري بعد إطلاق النار، رغم وجود العديد من الضباط في مكان الحادث.” وأكدت العائلة أن ما حصل هو “استخدام غير مبرر للقوة المميتة” وأنها لا تزال “محطّمة وحزينة” لفقدان ابنها في حادث مأساوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى