ليس جورج وأمل كلوني.. هذا هو أغنى ثنائي بين المشاهير في العالم!

متابعة بتجــرد: في مفاجأة غير متوقعة، كشفت تقارير عالمية أن الممثلة الأمريكية المكسيكية سلمى حايك وزوجها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينو يشكلان أغنى ثنائي بين المشاهير عالميًا، متفوقين على أسماء لامعة مثل ديفيد وفيكتوريا بيكهام، وجورج وأمل كلوني.

وبحسب صحيفة The Times ومجلة Hello، تُقدّر ثروة الثنائي حايك وبينو بحوالي 7.9 مليار دولار، مقارنة بثروة تبلغ 450 مليون دولار لعائلة بيكهام، و570 مليون دولار لعائلة كلوني.

ورغم زواجها من أحد أبرز رجال الأعمال في العالم، أكدت سلمى حايك في تصريحات لمجلة وول ستريت جورنال أنها تحافظ على استقلاليتها المالية ولم توقع عقدًا قبل الزواج، قائلة: “أدعم نفسي في جوانب كثيرة من حياتي، وهذا يجعلني سعيدة رغم الضغوط”.

سلمى حايك، التي بدأت مسيرتها كممثلة ومخرجة، جمعت ثروة تقدّر بـ100 مليون جنيه إسترليني من خلال التمثيل والإنتاج، وبرز اسمها عالميًا بعد ترشيحات لجوائز الأوسكار، لا سيما عن دورها في فيلم “فريدا”.

أما زوجها فرانسوا هنري، الرئيس التنفيذي لمجموعة “كيرينغ” المالكة لعدد من دور الأزياء الفاخرة مثل “غوتشي” و”بالنسياغا” و”سان لوران”، فتُقدّر ثروته الشخصية بـ7.8 مليار دولار، وقد ورث المجموعة عن والده وتولى إدارتها منذ عام 2005.

وعلى الرغم من هذه الثروة الطائلة، يحرص فرانسوا هنري على الابتعاد عن الأضواء، ولا يظهر إلا نادرًا في مناسبات عامة، غالبًا برفقة زوجته، كما في مهرجان كان السينمائي.

الزوجان تزوجا في يوم الحب عام 2009، ولديهما ابنة تُدعى فالنتينا، تبلغ اليوم 17 عامًا. وكانت حايك قد صرّحت سابقًا في لقاء مع بودكاست داكس شيبارد: “قالوا إنني تزوجته من أجل المال، وها نحن بعد 15 عامًا ما زلنا في حب حقيقي”.

وتابعت مازحة في حديث مع مجلة وول ستريت جورنال: “امتلاك المال يعني ألا تفكر فيه، لكن الناس يريدون دائمًا الحديث عنه وكأنهم يستحقون صداقتنا لأنهم أثرياء أيضًا”.

وفي مقارنة سريعة، لا تزال ثروات آل بيكهام وآل كلوني بعيدة عن الرقم الذي يجمعه بينو وحايك، مما يجعل منهما الثنائي الأشهر والأغنى في الوسط الفني والمالي العالمي حاليًا.