غياب كيت ميدلتون عن جنازة بابا الفاتيكان يثير التساؤلات
متابعة بتجــرد: شهدت جنازة بابا الفاتيكان، التي أُقيمت أمس، حضورًا واسعًا لوفود من مختلف أنحاء العالم، من بينهم ملوك وملكات، أمراء وأميرات، إلى جانب قادة وزعماء ورؤساء دول، الذين حرصوا على توديع البابا فرانسيس.
وبينما شارك الأمير ويليام ممثلًا عن العائلة المالكة البريطانية، لُوحظ غياب زوجته كيت ميدلتون، في مشهد أثار تساؤلات، خاصة مع حضور عدد كبير من الملكات والأميرات برفقة أزواجهن.
وكشفت تقارير أن غياب كيت جاء التزامًا بالتقاليد الملكية التي لا تقتضي دائمًا مرافقة الشريك الآخر في مثل هذه المناسبات الرسمية، كما أشارت مجلة “Town and Country” إلى أن أميرة ويلز، التي أنهت مؤخرًا علاجها من السرطان، لا تزال حذرة بشأن مشاركاتها العامة. ومن المرتقب أن تظهر في زيارة رسمية للجزر الأسكتلندية الأربعاء المقبل.
ولم يكن غياب كيت ميدلتون الوحيد اللافت، إذ تغيب أيضًا ملك وملكة هولندا، ويليم ألكسندر وماكسيما، بسبب احتفالات “يوم الملك” الوطني، حيث مثّل البلاد في الجنازة رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مع تأجيل فعاليات الاحتفال مراعاة لموعد الجنازة.
وكان البابا فرانسيس قد توفي يوم الاثنين 21 أبريل عن عمر ناهز 88 عامًا إثر إصابته بسكتة دماغية، بعد معاناة طويلة مع الالتهاب الرئوي.
وحضر مراسم الجنازة عدد كبير من الشخصيات الملكية البارزة، من بينهم:
- الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا من الأردن،
- الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا،
- الملك فيليب والملكة ليتيزيا من إسبانيا،
- الأمير ألبرت والأميرة شارلين من موناكو،
- الدوق الأكبر هنري والدوقة الكبرى ماريا تريزا من لوكسمبورغ،
- الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا من السويد،
- الأمير الوراثي ألويس وزوجته الأميرة صوفي من ليختنشتاين،
- ولي العهد النرويجي الأمير هاكون وزوجته ولية العهد الأميرة ميت ماريت.
كما مثلت الملكة الدنماركية ماري عائلتها بمفردها، مع تغيب الملك فريدريك بسبب زيارة رسمية إلى اليابان.
