إتّجهت أنظار العالم العربي مجتمعاً مساء العاشر من شهر حزيران/يونيو الجاري إلى البرازيل وتحديداً ساو باولو في إفتتاح كأس العالم ”كونجرس الـ فيفا 64″ الذي تابعه الملايين من مشجعي المونديال حول العالم حيث إنتظر جمهور الشرق الأوسط إطلالة النجم الفلسطيني محمد عساف لأداء أغنيته الخاصة بالحدث العالمي Assaf360.
قبل صعوده رحبت مقدّمة الحفل بمحبوب العرب بحفاوة حيث عبّرت عن سعادة الحدث العالمي والكونجرس بإستقباله بعد النجاح الكبير الذي حقّق إثر فوزه ببرنامج “أراب آيدول” حيث أصبح أمل العرب والجيل الصاعد وتم إختياره كسفير للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدّة. وقد نوّهت مقدّمة حفل إفتتاح كأس العالم على العمل الذي قام به من عساف أثناء تحضير وتسجيل الأغنية الخاصة بالحدث العالمي وذلك في بثّ مباشر أمام الملايين من المشاهدين الذين شاركوه بوضع الكلمات في سابقة أولى من نوعها.
وحانت اللّحظة الحاسمة حيث أطلّ محبوب كل العرب محمد عساف على المسرح والكوفية على أكتافه إعتزازاً وسط تصفيق حارّ من الحضور وقدّم أغنية Assaf360 فسرق الأنظار وأشعل الأجواء. في الختام شكر محمد عساف القائمين على الحفل العالمي ووجّه تحيّة للبرازيل التي تستقبل كأس العالم هذا العام ولبلده الأمّ فلسطين فقال ViVa Palestine.
محمد عساف رفع رأس العرب وإسم العالم العربي أمام العالم بأسره في حدث كان فيه هو الحدث منذ اللّحظات الأولى على إعلان مشاركته، فكان على المسرح العالمي رمز للأخلاق، الشجاعة والموهبة الصارخة التي تشعّ نجومية وتخطف كل الأنظار نحوها، هذا هو محبوب العرب محمد عساف الذي أثبت مرّة جديدة أنه رمز وعنوان الأمل والتحدّي فطبّق مقولة نيلسون مانديلا “غالبًا ما يبدو الأمر مستحيلاً إلى أن يتحقق”.