أخبار عالمية

جاستين بيبر في مرمى الشائعات.. وهو يرد بقوّة

متابعة بتجــرد: لا يزال النجم العالمي جاستين بيبر يعيش تحت وطأة ضغوط نفسية وصحية متزايدة، وسط انتشار شائعات تطاول حياته الشخصية، كان آخرها مزاعم تفيد بإفلاسه وخسارته لكامل أمواله، وهو ما نفاه بشكل قاطع.

فقد تداولت وسائل إعلام عدّة تقارير تشير إلى أن بيبر يواجه أزمة مالية خانقة، وأنه غارق في ديون تصل إلى ملايين الدولارات، على خلفية إلغاء جولته الغنائية “Justice World Tour”. إلا أن بيبر وصف هذه الادعاءات بأنها “عناوين مغرضة” و”هراء مضلل”، موضحاً أن مصدرها جهات غير موثوقة توقفت عن العمل معه وتشعر بالإحباط.

ردّ بيبر جاء مباشرة بعد تقرير نشرته مجلة The Hollywood Reporter، نُقل فيه عن موظف سابق في فريقه أن المغني يواجه صعوبات مالية، وهو ما دفع فريق بيبر الرسمي إلى إصدار بيان أكد فيه أن وضعه المالي “مستقر تماماً”، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والمهنية.

وفي المقابل، ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن بيبر مدين لشركة “AEG” بحوالى 20 مليون دولار من أصل سلفة مالية تلقاها بقيمة 40 مليون دولار قبل بدء جولته الغنائية، التي أُلغيت في مارس 2023 بسبب إصابته بمتلازمة “رامزي هانت”، التي تسببت له بشلل جزئي في الوجه.

ورغم الأحاديث المتداولة حول ديونه، كان بيبر قد أبرم صفقة قياسية عام 2023، باع فيها كامل حقوقه الموسيقية لشركة Hipgnosis Songs Capital مقابل 200 مليون دولار، في صفقة قادها مدير أعماله السابق سكوتر براون.

وفي ظل كل هذه الضغوط، أبدى الجمهور قلقه من تصرفات بيبر الأخيرة التي تعكس توتره العاطفي، خاصة بعد “إلغائه متابعة زوجته هايلي بيبر عن طريق الخطأ” عبر “إنستغرام”، وتخلّيه عن مدير أعماله السابق، إلى جانب توقف علامته التجارية Drew House.

ونقلت The Hollywood Reporter عن أحد أعضاء فريقه السابقين أن جاستين “يبدو ضائعاً في غياب التوجيه”، وسط محاولات متكرّرة من المحيطين به لتقديم الدعم، غالباً ما تُقابل بالرفض والانغلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى