متابعة بتجــرد: خرجت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها، بعد انتشار شائعات حول طلبها اللجوء إلى فرنسا عقب سقوط نظام بشار الأسد، وأوضحت حقيقة مكان إقامتها وموقفها من الأحداث الأخيرة في سوريا.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها على منصة “إكس”: أعيش في مصر، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة … التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها… وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة، ولم أعمل بها كما كان من المفترض… مصر التي تسكن قلبي، التي تلجأ إليها القلوب قبل الأجساد.
ونفت فواخرجي الشائعات المنتشرة حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، وعلّقت: لمن يجتهد ويشيع في زمن اختلاق السيناريوهات أني أطلب اللجوء لفرنسا! أقول له: ليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام… وممن؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب.
وفي منشور آخر عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، عقّبت فواخرجي على سقوط النظام وهروب بشار الأسد، مؤكدة أنها لن تتنكر لمواقفها السابقة، وقالت: لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق، ولم أكن خائفة ولن أكون.
وردّت على المطالبات بحذف صورها مع رموز النظام السابق، قائلة: إن مسحتُها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا.
كلمات فواخرجي حملت نبرة مصالحة مع المرحلة الجديدة التي تشهدها سوريا، مؤكدة أن الوقت لا يحتمل المزايدات أو تبادل الاتهامات، بل يتطلب وحدة ومسؤولية لتجنّب مزيد من الانقسام والتشرذم.