أخبار خاصة

قصته مستوحاة من أحداث حقيقية.. إليكم ما كشفه مؤلف المسلسل “تحت الوصاية”

متابعة بتجــرد: تمكنت قصة مسلسل “تحت الوصاية” من ملامسة مشاعر الجمهور المتابع للمسلسل، إذ تتبع حياة سيدة تجسد شخصيتها النجمة المصرية منى زكي، يتوفى زوجها، ويترك لها طفلين، ولا تتمكن من التحكم في أموالهما وأملاكهما، حيث إن أهل زوجها أوصياء على أموالهما، ولا يسمحون لها بأخذها أو التصرف فيها.

وبعد بث 11 حلقة من العمل الدرامي، كشف مؤلف المسلسل خالد دياب في تدوينةٍ له عبر حسابه على “فيسبوك”، ممن استوحى فكرة “تحت الوصاية”، إذ كتب: “مسلسل تحت الوصاية مستوحى من أحداث حقيقية لأرامل مقربين بدل ما أهل الزوج يمدوا إيدهم ويساعدوهم بعد ما مات السند لأ، وقفوا ضدهم وخلوا حياتهم سودا بالمعنى الحرفي”.

وأضاف الكاتب المصري أن هذا العمل يقدمه هديةً لكل سيدة “أرملة” تعاني في ظل قانونِ يأتمن الأم على أرواح أطفالها، ولا يأتمنها على أموالهم.

وكان دياب قد تمكن من إثارة هذه القضية الشائكة من خلال “حنان”، التي تجسد دورها منى زكي، إذ دارت حالةٌ من الجدل حول حقوق الأم المصرية، وكيف تعمل القوانين على حرمانها من الوصاية على أولادها بعد وفاة الزوج.

كما تمكن المسلسل من رمي حجرٍ في المياه الراكدة، إذ وصلت القضية التي يطرحها إلى قبة البرلمان المصري، حيث قامت عضو مجلس الشيوخ، النائبة ريهام عفيفي، بتقديم طلبٍ للمناقشة إلى وزير العدل بشأن ضرورة تعديل قانون الوصاية أو ما يُعرف بـ”قانون الولاية”، مؤكدةً ضرورة إجراء تعديلات عليه.

وعلى صعيد نجوم العمل، لفت الطفلان اللذان يقومان بدور طفلي “حنان”، الأنظار إليهما بشدة رغم صغر سنهما، حتى باتا حديث مرتادي مواقع التواصل وكسبت شخصياتهما الكثير من التعاطف.

وكشف مخرج العمل محمد شاكر خضير أنه استعان بشقيقتين توأم من أجل تصوير دور الطفلة “فرح”، حيث إن عدد ساعات التصوير الطويلة، وظروف التصوير تتطلب السفر والتنقلات من محافظة لأخرى بعيداً عن القاهرة، ما دفعه للاستعانة بتوأمٍ لضمان عدم تعرض أيِ منهما للتعب، خصوصاً أن عمرهما لم يتجاوز العام ونصف العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى