متابعة بتجــرد: بعد نجاحها الكبير كرمز للتلاحم الوطني والأمل، تجاوزت أغنية “أنا لبناني” للنجم اللبناني نادر الأتات حاجز المليون مشاهدة على يوتيوب.
الأغنية، التي رافقت اللبنانيين في أوقاتهم الصعبة، أصبحت أكثر من مجرد عمل فني، بل تحولت إلى صوت يعبّر عن الوحدة والصمود.
منذ إطلاقها، ترددت كلماتها في الساحات والشوارع، خصوصاً خلال الاحتفالات بانتهاء الحرب الأخيرة، لتصبح جزءاً من ذاكرة الشعب اللبناني.
“أنا لبناني” ليست مجرد أغنية بل هي رسالة وطنية حملت في طياتها القهر والأمل معاً. نجاحها في الوصول إلى هذا الرقم يؤكد مرة أخرى أهمية الفن في جمع الناس حول رسالة واحدة، كما عبّر العديد من المتابعين عن مدى تأثير الأغنية عليهم، مشيرين إلى أنها أصبحت نشيداً للأمل والانتصار. الكليب المصور الذي أخرجه سام كيّال استعرض مشاهد خلابة من لبنان، ما أضاف بعداً بصرياً مؤثراً إلى الأغنية.
هذا النجاح عزز من ارتباط الجمهور بالعمل الفني، حيث بات الكليب جزءاً من الاحتفالات والذكريات الوطنية. بتجاوز أغنيته المليون مشاهدة، يواصل نادر الأتات ترسيخ مكانته كصوت يعبر عن آمال اللبنانيين وطموحاتهم.
“أنا لبناني” أصبحت شهادة على قوة الفن في التعبير عن مشاعر وطنية صادقة، ورسالة بأن لبنان سيبقى قوياً مهما كانت الظروف، لتبقى الأغنية علامة فارقة في وجدان الشعب ورمزاً للأمل الذي يجمع الجميع تحت راية وطن لا ينكسر.