متابعة بتجــرد: عُقدت أمس (الخميس) الندوة التكريمية للنجم أحمد عز ضمن أول يوم في فعاليات “مهرجان القاهرة السينمائي” بدورته الـ45.
وكشف عز خلال الندوة الكثير من كواليس أعماله الفنية، وتحدّث عن علاقته بكبار النجوم مثل نور الشريف وعادل إمام، حيث قال: “نور الشريف كان رجل في منتهى الكرم والنجومية، ويقول لهم عز يتكتب اسمه الأول أنا جاي أقف جانبه في ضهره، كان أكتر من أحلامي ومما كنت أتمناه”.
وتابع: “كنا بنصوّر في الفيوم وكان التصوير الساعة 8، اصحى الساعة 6 ونصف، أستاذ نور صاحي من الساعة 5 وفاتح قنوات الأخبار بصوت عالي جداً، وجاهز وبيخش اللوكيشن قبل التصوير وقاعد جاهز، واتعلمت ده دلوقتي، الالتزام أساس النجاح، وكنت محظوظ إني تعاملت مع أساتذة كبار لهم الفضل عليَّ”.
وعن نصيحة عادل إمام له، قال عز: “بعد “ملاكي اسكندرية” قابلت “الزعيم”، وهو فعلاً ملهم لجيلي وللأجيال اللي جاية، لأنه إزاي تعمل أفلام مش بس حلوة وتعيش، لا إزاي شباك التذاكر بدل ما يشوفه ألف أو ألفين واحد، أكتر من كدة ومليان، وقال لي عند أستاذ وائل عبد الله، عايز تنجح عندك حاجتين، هما الالتزام والورق، ونصيحته دي اللي أنا عايش بها لحد دلوقتي”.
وعن نجاح فيلم “ولاد رزق”، قال أحمد عز: “”ولاد رزق” مكنش فيلمي، كان فيلم ناس تانية كان كل حد يقراه ميحبوش أو ميفهموش وفكرة التركيبة الجماعية أنا متعود عليها من بداياتي من أيام “ملاكي إسكندرية”، لما جالي الفيلم حبّيته جداً ولقيت إني هعمل شخصية بعيدة عني وأخدت الورق وروحت لحد في الأباجية وقعدت معاه على سطح البيت وسألته بتتكلم إزاي؟ عشان أوصل لمخارج ألفاظ “رضا” كان لازم أدرس الشخصية وأشوف حد بيتكلم في الشارع بالطريقة دي”.
وأضاف: “كنت بروح عين الصيرة والناس هناك كانوا في منتهى الكرم وبيفتحولي بيتهم، بقيت لما باجي أقدّم “رضا” في كل الأجزاء أول ما ألبس لبس الشخصة اللسان يتعوج وأتكلم زيه”.
وتمنى أحمد عز أن يقدّم شخصيتَي طارق بن زياد وخالد بن الوليد في عمل فني.