متابعة بتجــرد: شهدت إسبانيا الأيام الماضية كارثة إنسانية جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت فالنسيا، متسببةً في وفاة أكثر من 200 شخص وإصابة آخرين، إلى جانب الدمار الكبير الذي أصاب بعض المدن.
وفي خطوة للتضامن مع الشعب، زار الملك فيليب والملكة ليتيزيا المناطق الأكثر تضرراً، حيث قوبلت زيارتهما بتباين في ردود الفعل؛ بعض السكان أبدوا امتنانهم لهذه الزيارة، بينما عبّر آخرون عن غضبهم بسبب دمار منازلهم، مما دفع الملكة ليتيزيا للتأثر والبكاء.
وانتشرت صور للملك والملكة وهما يسيران بين المنازل المتضررة ويواسيان الأهالي، وظهرت الملكة وهي تمسك بيد امرأة محلية متأثرة بمشاعر السكان.
وقبل الزيارة، عبر ممثل العائلة المالكة الإسبانية عبر حساب إنستغرام عن شكرهم العميق لرسائل التضامن التي تلقاها الشعب الإسباني بعد “العواقب المدمرة لكارثة DANA”، كما نُشرت رسالة أخرى تعكس دعم العائلة الملكية للأهالي في بلدية بايبورتا، إحدى المناطق الأكثر تضرراً.