متابعة بتجــرد: في العرض الأول لفيلم “إميليا بيريز”، الذي أقيم ضمن فعاليات “مهرجان لندن السينمائي” التابع لمعهد الفيلم البريطاني، لفتت النجمة العالمية سيلينا غوميز الأنظار بإطلالتين ساحرتين، جسّدت من خلالهما سحر هوليوود القديم والأناقة العصرية. غوميز، التي تلعب دور زوجة شقراء مثيرة لعضو في عصابة كارتل في الفيلم الموسيقي الإسباني من إخراج جاك أوديار، لم تترك بصمتها على الشاشة فقط، بل أثارت ضجة كبيرة على السجادة الحمراء أيضًا.
ظهرت غوميز بفستان أحمر ناري من تصميم “أوسكار دي لا رينتا”، يتميز بفتحة رقبة مستديرة وتفاصيل فيونكة رقيقة عند الخصر، ما أعاد للأذهان إطلالات أيقونية شهيرة مثل فستان سيندي كروفورد الأحمر من “فيرساتشي” في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1991، أو الفستان القرمزي المذهل الذي ارتدته غوميز نفسها في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية عام 2016. هذا الظهور الساحر يعد الأول لها على السجادة الحمراء منذ فيلم A Rainy Day In New York عام 2019، مما يضفي أهمية خاصة على عودتها للأضواء.
لاحقاً، تحولت غوميز إلى فستان كوكتيل بلون التوت من علامة “راشيل جيلبرت” Rachel Gilbert، حيث أضافت لمسة عصرية تجمع بين الأناقة والراحة. الفستان المصنوع من الساتان بتصميمه العصري والثنيات الرقيقة من العنق إلى الخصر، مثّل خياراً مثالياً لسهرة مليئة بالرقي والأناقة.
فيلم “إميليا بيريز” يدور حول أربع نساء في المكسيك تحت قيادة زعيمة الكارتل إميليا بيريز، التي تلعب دورها كارلا صوفيا جاسكون، واللجوء إلى المحامية ريتا (زوي سالدانا) لتزييف موتها. يتناول الفيلم موضوعات مثل التضحية والبحث عن السعادة في أجواء درامية، ويُعد واحداً من الأفلام المرتقبة التي من المتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً في ترشيحات الأوسكار.
ومع اقتراب موعد عرضه في دور السينما الأسترالية بداية العام المقبل، يستمر فيلم “إميليا بيريز” في جذب الانتباه من خلال قصته المشوقة وأداء طاقم التمثيل. وبعيداً عن الأضواء، تواصل سيلينا غوميز إثبات حضورها البارز في عالم السينما والموضة، مما يجعل جمهورها ينتظر بشغف مشاريعها القادمة.