متابعة بتجــرد: يزعم سوج نايت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “Death Row Records”، أن بن أفليك قرر الانفصال عن جنيفر لوبيز بعد مشاهدة لقطات قديمة لها مع شون “باف ديدي” كومز، الذي تم اتهامه مؤخراً بالاعتداء العاطفي والجسدي والجنسي. ووفقًا لما قاله نايت، فإن السلطات قد استولت على فيديوهات تظهر فيها لوبيز مع باف ديدي خلال مداهمة منزله، مما أدى إلى التأثير على علاقة أفليك بلوبيز.
فيما يواجه باف ديدي اتهامات متعددة بالاتجار بالبشر والابتزاز، تم تقديم حوالي 120 اتهامًا ضده تتعلق بالإساءة والاعتداء الجنسي، رغم أنه ينفي التهم الموجهة إليه. كما تم الكشف عن لقطات تظهره وهو يسيء معاملة شريكته السابقة كاسي فينتورا، مما أثار مخاوف حول علاقته السابقة بجنيفر لوبيز التي واعدته بين عامي 1999 و2001.
في مقابلة صريحة مع مجلة “Interview”، تحدثت لوبيز عن صعوبة التعامل مع الانتقادات السلبية عبر الإنترنت، وخاصة بعد طلاقها من بن أفليك في أغسطس 2023. رغم الشهرة الواسعة التي تتمتع بها، اعترفت لوبيز بأن السلبية المستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر عليها أحيانًا، وأكدت أنها ليست “مصنوعة من الفولاذ”.
وتحدثت لوبيز عن التغييرات في صناعة الترفيه وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها المهنية والشخصية، موضحة أنها كانت قادرة على التكيف مع هذه الضغوطات، وأن فرحتها تأتي من شغفها بالفن والإبداع.
ورغم انفصالها عن بن أفليك، تواصل لوبيز السعي لتحقيق السعادة الذاتية، مشددة على أن علاقاتها لا تحدد هويتها، وأنها مصممة على الاستمرار في مسيرتها الفنية والإبداعية.