متابعة بتجــرد: بعد مرور عامين على المحاكمة بين جوني ديب وأمبر هيرد بتهمة “التشهير”، وصف نجم فيلم “قراصنة الكاريبي” (Pirates of the Caribbean) تجربة قاعة المحكمة بأنّها “مسلسل تلفزيونيّ”.
وجاء هذا التعليق في مؤتمر صحافيّ يوم الثلاثاء، عن فيلمه الأخير “مودي – ثلاثة أيام على جناح الجنون” (“Modi − Three Days on the Wing of Madness)، في مهرجان سان سيباستيان السينمائيّ الدوليّ الـ72 في إسبانيا. وقد أوضح ديب خلال المؤتمر مدى ارتباطه الشخصيّ بموضوع الفيلم، الذي تدور أحداثه حول شخصية الفنان الإيطالي أميديو موديلياني.
وقال ديب، مخرج الفيلم أيضاً، في لقطات شاركتها صحيفة “هوليوود ريبورتر”: “لكلّ شخصية قصّتها، لأنّني متأكّد من أنّه يمكننا القول إنّني مررت بعدد من الأشياء هنا وهناك”.
وتابع: “كما تعلمون، أنا بخير. أعتقد أنّنا جميعاً مررنا بعدد من الأشياء، في النهاية. ربما لم يتحوّل ذلك إلى مسلسل تلفزيونيّ، أعني متلفز في الواقع”، في إشارة إلى قضيّته مع هيرد التي تمّ تلفزتها حينها.
وأضاف ديب: “جميعنا نختبر ونمرّ بما نمرّ به، وتلك الأشياء التي نستطيع أن نعيشها ونتذكّرها ونستخدمها، هذه هي خطوطك؛ أنت لا تنساها أبداً”.
يُذكر أنّ ديب رفع دعوى قضائيّة ضدّ زوجته السابقة أمبر هيرد في عام 2019، مدّعياً أنّها قامت بالتشهير به في مقال افتتاحيّ في صحيفة “واشنطن بوست” عام 2018، قالت فيه إنّها كانت “ضحيّة للعنف المنزليّ”، من دون أن تحدّد من قبل مَن.
ومنحت هيئة محلّفين في فيرجينيا عام 2022 ديب مليون دولار كتعويضات، بعد ستّة أسابيع من الشهادات التي حظيت بمتابعة واسعة النطاق، والتي أدلى خلالها الطرفان والشهود بشهاداتهم حول الانتهاكات المزعومة على مدار فترة زواجهما التي استمرّت 15 شهراً.
وبعد انتهاء المحاكمة بينهما، تعيش هيرد (38 عاماً) الآن حياة هادئة في مدريد بإسبانيا، مع ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات.