نجمة شهيرة سبق أن حذّرت جينيفر لوبيز من بن أفليك

نجمة شهيرة سبق أن حذّرت جينيفر لوبيز من بن أفليك

متابعة بتجــرد: بدو أن الصحافة بدأت بتأدية دور المحقق، بعدما تقدّمت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز بطلب الطلاق من زوجها النجم بن أفليك رسمياً، إذ عادت إلى وثائقيّ لوبيز “Halftime”، الذي عرض عام 2022 عبر “نتفليكس”، وجرى الكشف فيه عن تلميحات حول تدهور علاقتهما.

وكانت الممثلة الأميركية جاين فوندا (86 عاماً) أبدت تحفّظاً عن علاقة الثنائي الشهير لوبيز وأفليك في الوثائقي، وشاركت “مخاوفها”، موضحة أنها “تريد حقاً حقاً حقاً أن تنجح العلاقة” التي أعيد إحياؤها.

وحرصت فوندا على تحذير لوبيز بشأن علاقتها بزوجها بعد عودتهما للمرة الثانية، قائلة: “يبدو الأمر وكأنك تحاولين إثبات شيء ما بدلاً من مجرّد عيشه، إذ تظهران في كلّ صورة وأنتما تتبادلان القبلات وتتعانقان”.

وأضافت فوندا أنها شعرت “بخوف حقيقي” عندما رأت عناوين الصحف التي تخبر أن أفليك (52 عاماً) يبدو “تعيساً”. لكن لوبيز سخرت من هذا القلق أيضاً، وألقت مزحة حول كيف أصبح زوجها “رمزاً للرجل المحاصر على الإنترنت”.

ونقلت فوندا مخاوفها بعد ذلك إلى مدير أعمال لوبيز، بيني مدينا، الذي يقال إنه يكنّ “ضغينة” لأفليك و”لا يطيقه”. وأوضحت له أهمية الحفاظ على “قدسية” الحبّ، بدلاً من “التباهي” به أمام الجمهور.

وبعد تقدّمها بطلب الطلاق، ترغب لوبيز الآن في استعادة اسمها السابق جينيفر لين لوبيز، والتخلّي عن اسم أفليك، بحسب وثائق المحكمة التي حصلت عليها مجلة “بيبول” الخميس 22 آب.

وأشارت لوبيز في طلبها إلى “خلافات غير قابلة للتسوية” كسبب للإنفصال، لافتة إلى أنها لا تريد أن تحصل هي أو أفليك على نفقة زوجيّة.

وأجابت لوبيز، التي شاركتها في بطولة فيلم “Monster-in-Law”، عام 2005: “نحن نعيش حياتنا فقط”.

إلى الأعلى