متابعة بتجــرد: شكت الفنانة فلة الجزائرية ابعادها عن الساحة الفنية، موجهة أصابع الاتهام وراء ما يحصل معها إلى “أياد خفية” تتعمد وتتقصد إخفاء أرشيفها الغنائي وتغييبها عن الوسط الفني.
وكتبت فلة عبر حسابها على “إنستغرام”: “إلى هنا تنتهي قصتي…لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف…ماتت الحركة… والحضر والحصار القديم…ما زال مستمراً أيادي خفية وقديمة ما زالت محاصرة أعمالي وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية”.
وأضافت الفنانة: “ناضلت حاربت كالشرسه لا إنتاج ولا اعمال ولا من يحس أو ينظر لما أعانيه من ظلم وافتراء الله أعلم أنني لن أستسلم، لكن سدو الطريق كله في وجهي أيام، بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد”.
كما وجهت فلة رسالة اعتذار إلى جمهورها، وقالت: “أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى لي سوى أنني انسحب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم …والسبب …سدوا جميع أبوابهم لمنعي من أني أشتغل في بلادي …استودعكم الله بالخير …ولا تسألوا (وين راهي ولا راهي غايبة) آنا المغيبة قصدا… والوصية فضلت في المكاتب…. وداع كنزي الغالي”.
وفي رسالة ثانية طالبت فلة بتحقيق العدالة لمن وصفتهم بـ”منفذين أوامر الوصية الجشعة” وكتبت “العدالة لمنفذين أوامر الوصية الجشعة وشركائهم في مؤسسات الدولة، ورد اعتباري وحقوقي المنهوبة مني إذا لم يفتح تحقيق عن ما عنيت من كيد وافتراء وإنهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها… أفضل لي نموت تحت التراب على أني أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء… ربي يغفر لي”.
كما ناشدت السلطات في الجزائر بفتح الملف ومعرفة من وراء تنفيذ دفن وحصار أعمالها من ما يقارب العشرين سنة من على أرض وطنها.