متابعة بتجــرد: كشف الكاتب الاستقصائي توم باور في كتابه “House of Beckham” خفايا جديدة حول المتسبب في إنهاء صداقة الأمير هاري وديفيد بيكهام القديمة، لا سيّما عدم سكوت بيكهام عن التغيّر الفجائي الذي طرأ على علاقته بالأمير البريطاني.
ويشير باور إلى أنّ الأمر بدأ عندما تجاهل الأمير هاري بيكهام خلال دورة ألعاب إنفيكتوس عام 2018 في سيدني، والتي تحتفل بالإنجازات الرياضية للجرحى أو المرضى أو المصابين من أفراد القوات المسلحة، وعدل عن قرار لقائه بناء على طلب ميغان ماركل، إذ يوضح الكاتب أنّ سبب هذا القرار تمثّل في أنّ ماركل لم ترغب في أية منافسة إعلامية.
ولفت باور إلى أن “بيكهام لم يكن على علم بأن الأمير أصدر أوامر صارمة بمنع اقتراب لاعب كرة القدم منه تحت أي ظرف، كما حظر التقاط أية صور تجمعهما معاً، ما جعل هذا التجاهل الملكي يبدو قاسياً للغاية”، ووضع بيكهام في حيرة جراء هذا التحوّل المفاجئ.
كما كشف مؤلّف الكتاب عن أن “الأمر بإبعاد بيكهام صدر من ميغان، كما تبين لاحقاً. لم ترغب في أية منافسة إعلامية من عائلة بيكهام، وبخاصة من فيكتوريا بيكهام”.
هذا التصرّف الذي سبب ألماً لبيكهام سرعان ما تمّ ردّه بالمثل، وتحديداً بعد أربع سنوات. ووفق ما يذكر باور، فإنّ بيكهام سافر من قطر إلى بوسطن كي يحضر حفل جائزة “إيرث شوت” حضره الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون والرئيس الأميركي جو بايدن.
وصادف حضور هاري وميغان حفلاً في نيويورك في اليوم نفسه، أرادا من خلاله إبهار الأميركيين، على حد تعبير باور، غير أنّ البساط سحب من تحتهما بعدما ذهبت الأنظار إلى بوسطن، أمر شكّل رد اعتبار لبيكهام وانتقاماً للموقف الذي وضع فيه في سيدني من جانب هاري وميغان.
وفي الكتاب، يُذكر أيضاً أنه على الرغم من دعوة الزوجين بيكهام إلى حفل زفاف هاري وميغان في العام 2018، فإن العلاقة بينهم لم تكن على أحسن ما يرام، وما يؤكد ذلك أنه لم تتم دعوة ديفيد وفيكتوريا إلى حفل العشاء الذي أقيم قبيل حفل الزفاف، رغم دعوة عدد كبير من المشاهير أبرزهم جورج كلوني.
ويكشف الكتاب أحد تصرفات ميغان تجاه فيكتوريا، إذ طلبت منها خلال فترة خطوبتها من الأمير هاري أن تقدّم لها الملابس والحقائب من علامتها التجارية مجاناً، وهو طلب قوبل بالرفض من قصر باكينغهام لأنه يخرق القواعد الملكية.