بعد سنوات من الجدل.. بريطانيا تجري مراجعة أمنية جديدة لأمن الأمير هاري

متابعة بتجــرد: بعد مطالبات متكررة من الأمير هاري، أجرت وزارة الداخلية البريطانية مراجعة رسمية جديدة لمستوى أمنه لدى الشرطة، في تقييم يُنفّذ لأول مرة منذ خمس سنوات، وذلك بعد القرار الذي اتُّخذ عام 2020 بسحب حمايته المسلّحة على مدار 24 ساعة عقب تنحّيه عن مهامه كعضو عامل في العائلة المالكة.
تقييم المخاطر على الأمير هاري وعائلته
وتُعدّ إمكانية استعادة الحماية البوليسية المسلّحة خطوة مهمة قد تتيح لهاري وزوجته ميغان ماركل قضاء وقت أطول في المملكة المتحدة، كما قد تُمكّن طفليهما آرتشي (7 سنوات) وليليبيت (4 سنوات) من لقاء جدّهما الملك تشارلز، الذي لم يرهما منذ احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية عام 2022.
ووفق مصادر مطلعة، وصلت مراجعة الأمن إلى مراحل متقدمة، وشملت الكشف عن تصريحات من الشرطة ومسؤولين حكوميين وفريق هاري القانوني. ومن المتوقع أن يقدّم الأمير ملفًا قويًا لاستعادة حمايته المسلّحة، خصوصًا بعد مراسلته وزيرة الداخلية طالبًا إعادة تقييم المخاطر منذ توليها المنصب.
ماذا سيحدث إذا استعاد الأمير هاري حمايته؟
في حال تمت الموافقة على إعادة المرافقة الأمنية الكاملة، ستُغطّى التكاليف من دافعي الضرائب أثناء وجود الأمير هاري في الأراضي البريطانية. أما في الوضع الحالي، فيتعيّن عليه إبلاغ شرطة لندن قبل 30 يومًا من كل زيارة، ليجري تقييم أمني منفصل لكل رحلة تبعًا للظروف والمناسبة.
ويعرب الأمير هاري باستمرار عن استيائه من تقليص مستوى أمنه، معتبرًا أن القرار جعله “أقل أفراد العائلة المالكة تهديدًا” بشكل مفاجئ، رغم كونه سابقًا من بين الأكثر عرضة للمخاطر.



