متابعة بتجــرد: أصدر قصر كنسينغتون تحديثاً حول حالة كيت ميدلتون الصحيّة، بعد حوالى شهرين على إعلان الأخيرة تشخيص إصابتها بالسرطان للعالم.
وقال الناطق الرسمي باسم القصر في بيان لـ”هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي) BBC: “ستعود الأميرة إلى مهامها الرسمية عندما يسمح لها فريقها الطبّي بذلك. إنها في حالة معنوية جيدة وتركز على التعافي التام”.
وكانت أميرة ويلز قد انسحبت من أداء مسؤولياتها الملكية في كانون الثاني/يناير الماضي بعد خضوعها لجراحة في البطن. وفي 22 آذار/مارس كشفت أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، في خبر شكّل صدمة لبريطانيا.
وقالت كيت في إعلانها: “أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم شخصياً على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهّمكم أثناء تعافيّ من الجراحة، لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة الى عائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيراً وأنا ممتنة جداً له، وفي يناير خضعت لعملية جراحية صعبة في البطن بلندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية”.
وأضافت: “كانت الجراحة ناجحة، لكن الاختبارات التي أُجريت لي بعد العملية أظهرت وجود السرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج، كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة. لقد استغرق الأمر بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي، لكن الأهم من ذلك هو شرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم ولطمأنتهم بأنني سأفعل ذلك”.
وتابعت: “كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وروحي. كان وجود ويليام بجانبي مصدراً رائعاً للراحة والطمأنينة أيضاً، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. وهذا يعني الكثير بالنسبة إلينا على حد سواء. نأمل أن تتفهموا أننا كعائلة، نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أُكمل علاجي. لقد جلب لي عملي إحساساً عميقاً بالسعادة وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك. لكن في الوقت الحالي، يجب أن أركّز على التعافي التام، كما أفكر في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل مَن يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل. أنتَ لست وحدك”.