بتجرد: الإعلام المصري يتراجع عن ظلمه وحلاوة روح هيفاء وهبي والحقّ ينتصران

بتجرد: الإعلام المصري يتراجع عن ظلمه وحلاوة روح هيفاء وهبي والحقّ ينتصران

بعد الهجوم الشرس والغير مبرر الذي تعرضّت له النجمة اللبنانية هيفاء وهبي وفيلم “حلاوة روح” خلال الأسابيع الماضية والذي دفع رئيس الوزراء المصري محلب لإيقاف عرضه في دور العرض والصالات في مصر، بدأ الإعلام المصري الذي لم يرحم هيفاء والعمل دون الإرتكاز على معلومات صحيحة أو حتى مشاهدة الفيلم بالتراجع عن الإنتقادات المجحفة التي خرج بها أهل الصحافة عبر برامجهم والقنوات الفضائية وأساءت لها ولشخصها كفنانة ونجمة تملك شعبية وجماهيرية لا يستهان بها في العالم العربي والعالم.

ومن الإعلاميين الذين تراجعوا عن كلامهم عن فيلم “حلاوة روح” وإعتراضهم على عرضه في الصالات المصري تامر أمين الذي خرج وبعد مشاهدته للعمل وفي برنامجه مؤكداً تسرعه بالتصريحات التي كان قد أدلى بها قبل أيام وفي البرنامج نفسه. وأضاف أمين أن فيلم “حلاوة روح” لا يتضمّن أي مشاهد إيباحية ولا يخدش حياء الجمهور لأنه بعيد كل البعد عن العري، منوهاً على القصّة والحبكة الدرامية التي أراد من خلالها العمل نقل الجمهور إلى حالة إجتماعية معيّنة  ضمن إطار الإثارة والتشويق.

haifa1

إذاً ومن خلال حديث تامر أمين أصبح واضحاً للجمهور العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص الظلم الكبير الذي تعرضت له هيفاء وهبي وفيلم “حلاوة روح” بعد إتّباع الإعلام لمقولة “قالولي بس ما شفتش”، وبدأت ألاعيب الأطراف التي كانت وراء دسّ أخبار ملفقة عن مشاهد العمل في صفوف الجمهور لتسميم الرأي العام فقط لمحاربة هيفاء التي تفوقت في أدائها وأعطت للسينما المصرية رونقاً خاصاً إنفردت به وحدها بالظهور إلى العلن.

وبعد هذا التصريح العلني اليوم، وكَشف المنتج محمد السبكي عن أوراق وتصاريح الرقابة على المصنفات الفنية عن الفيلم والمشاهد التي تضمنها، هل تفرج السلطات المصرية عن “حلاوة روح” وتعيد عرضه في الصالات بطريقة مشروعة فتعيد إعتبار الجهة المنتجة، المخرج سامح عبد العزيز والنجوم الذين شاركوا فيه وعلى رأسهم النجمة اللبنانية هيفاء وهبي؟

اليوم وبعد ظهور الحقّ لن نرضى إلاّ بإعتذار ومن الكبير قبل الصغير من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على كل كلمة وجهت بحقّها وتعرضت لها، لكرامتها، للفنّ الذي تقدّمه ولإسمها الذي لم ولن يتمكن أصحاب الأيادي السوداء من تشويهه لأن خلفه موهبة صارخة تجرح حقدهم ومحبّة جمهور صادقة لن يعرفوا لها سبيل يوماً.

إلى الأعلى