اتّهام كانييه ويست مجدداً بالعنصريّة ومعاداة السّامية

اتّهام كانييه ويست مجدداً بالعنصريّة ومعاداة السّامية

متابعة بتجــرد: يواجه النجم الأميركي كانييه ويست دعوى قضائية جديدة رفعها ضده موظف سابق في المدرسة الخاصة التي أسسها ويست، أكاديمية دوندا، متهماً إيّاه بأمور عدّة، بما في ذلك “نشر معاداة السامية” وإخبار الطلاب أنه يريد “حلق رؤوسهم”.

وفي التفاصيل، رفع تريفور فيليبس دعوى قضائية ضد ويست وعلامته التجارية للأزياء Yeezy وأكاديمية Donda يوم الثلثاء أمام المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس، بعدما واجه “تمييزاً شديداً ومضايقة وتعرّض لانتقام مباشر من قبل كاني ويست”، وفقاً للدعوى المكونة من 42 صفحة.

وقال فيليبس الذي عمل مع ويست لمدة 9 أشهر، إن المشكلات بدأت بعدما “تصدى لتعصب كانييه وتعليماته لانتهاك القانون”، حيث كان ردّ كانييه عليه قاسياً ومن دون رحمة، وترافق ذلك مع مضايقات متواصلة، وإذلال، ومحاولات للسيطرة على فيليبس وتدميره نفسياً، حتى أنه هدده بالعنف الجسدي.

ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، إذ يزعم فيليبس أنّه سمع كانييه وهو يقول للطلاب في أكاديمية دوندا إنّه “يريدهم أن يحلقوا رؤوسهم وينوي وضع سجن في المدرسة ويريد أن يحبسهم في أقفاص”.

ويقول فيليبس إنّه سمع ويست وهو يشيد بهتلر في المكتب وشهد كانييه في مناسبات عدة، وهو “يبث الكراهية، ويجاهر باستعارات وأكاذيب معادية للسامية، ويهدد مجتمع الميم”.

كما اتهم المدعي ويست بمعاملة الموظفين السود بطريقة “أسوأ بكثير من الموظفين البيض”، مدعياً: “حتى وسط الحصة، كان كاني يصرخ ويوبخ الموظفين السود، فيما لم يرفع صوته أبداً على الموظفين البيض”.

ويسعى فيليبس للحصول على تعويضات تزيد عن 35 ألف دولار، فيما قال محاميه في تصريح لصحيفة التايمز: “من خلال رفع هذه الدعوى القضائية، نأمل أن يتم الدفاع عن حقوق موكلنا المتضرر، وأن يفهم الفنان الشهير السيد ويست أن رسائله، التي زعمنا أنها تدعو إلى التمييز ومعاداة السامية وحب هتلر، ليس لها مكان في العالم”.

إلى الأعلى