متابعة بتجــرد: حلّ الفنان أحمد الفيشاوي ضيفاً على أولى حلقات برنامج “ع المسرح” الذي تقدّمه الإعلامية منى عبد الوهاب على قناة “الحياة” طوال شهر رمضان، حيث كشف العديد من أسرار حياته الشخصية والفنية.
وفاجأ الفيشاوي جمهوره بالكشف عن سر انسحابه من فيلم “ولاد رزق 3″، مؤكداً أنه اعتذر عن عدم المشاركة في الجزء الثالث منه بسبب انشغاله بتصوير فيلمه الجديد “السيستم”. إذ قال: “مش صحيح إني انسحبت من فيلم “ولاد رزق 3″، لما حسيت إن عمرو يوسف بيتنجّم عليا ودي إشاعة وفي نفس الوقت إنهم كان لازم يصوّروا وأنا كنت مشغول بفيلمي”. وأضاف: “مفيش أي خسارة بالنسبة لي إن مشاركتش في فيلم “ولاد رزق 3″، ومش ندمان على عدم مشاركتي بالعمل”.
وعن طفولته قال الفيشاوي: “أنا اتولدت وفي بوقي معلقة دهب وتعلّمت في مدارس خاصة وسافرت بلاد كتيرة جداً مع أبويا وأمي وأنا صغير وده أكتر من الفلوس”. وأضاف: “أنا بحب الفلوس جداً وبعشقها علشان أسافر أطيّرها وأرجع تاني أعملها… كان عندي أمنية وأنا صغير إني أنطّ من فوق الطيارة، ولما نزّلت صورة والدي فاروق الفيشاوي وقلت نفسي أروحله، هو واحشني لإنه كان من أطيب وأجمل خلق الله ونفسي أروحله وأقابله في الجّة”.
أما عن حياته الشخصية فقال الفيشاوي: “أنا كنت سلفي وبقيت صوفي وكنت إخوان وعمّي كان تكفير وهجرة وحاجات تفرش ثلاث حلقات ونبني عليها مسلسل، عشت الحيرة والتناقضات والإنسان علطول عنده تناقضات وأنا لما استوعب إن رأيي غلط بارجع عادي”.
وأضاف: “مش بحب طفولتي وبندم عليها لإني قضّيتها في حدائق القبة وكان أبويا وأمي لسه معملوش فلوس كتير من السينما والتلفزيون وكنا عايشين في شقة أوضة وصالة، وكنت شقي جداً وعذّبت ناس كتير معايا، ولما بقى عمري خمس سنين كانوا همّا حوشوا فلوس وبقوا نجوم كبار… لما ابتديت أمثّل في سنة 2000 أخدت رأي أبويا في لعب الشخصية فعلّمني وقال لي أي حاجة تقولها لازم تلتزم بالصدق وأنت بتمثل لإنك بتلعب دور مش بتاعك وممكن يكون ضد مبادئك وعقيدتك بس لازم تصدّق إنك الشخصية علشان الناس تتفاعل معاك وتحب أفلامك”.
وكشف أحمد الفيشاوي خلال اللقاء سرّ تردّده على طبيب نفساني بالقول: “أنا بروح لدكتور نفسي من 1997، ولحد دلوقتي بروح له، وبيعالجني علاج نفسي وده مفيهوش مشكلة”. وأضاف: “فيه دكتور نفسي روحت له يومين بعدها مات وكإنه مات مضغوط من الحكايات اللي قولتهاله… لو أنا دلوقتي عند دكتور نفسي وغمّضت عيني عنده هاقول يا رب إحرق كل الناس اللي بيموّتوا أطفال وعواجيز وستات في الشارع وفي بيوتهم ومأثّر فيا اللي بيحصل في غزة”.
واستدرك قائلاً: “أنا معنديش أزمات شخصية وكنت بشتكي من فرط العصبية والنرفزة والغضب والحمد لله عدّيت المرحلة دي ومعندناش مشاكل دلوقتي”.
وعن الانتقادات التي طاولته بسبب الوشوم التي يضعها على جسمه، قال أحمد الفيشاوي: “أنا مقتنع بالتاتو اللي بعمله وأنا فرعوني والتاتو ده من أيام الفراعنة، والفراعنة كانوا بيرسموا على أجسامهم”. وأضاف: “أنا مصري فرعوني من الصعيد، عندنا التاتو ده من أيام المصريين القدماء وعلشان كده أنا مقتنع بيه، ومرة واحد من الصعيد سألني مش اللي أنت عامله ده كفر؟ فقلت له ممكن اسأل سؤال، هو جدّتك كافرة؟ قال لي لأ طبعاً، فقلت له مش جدّتك عندها حاجات رسماها، قاللي أيوا، قلت له طيب جدّك كافر؟ ردّ لا طبعاً أعوذ بالله، فقلت له مش عامل عصافير في راسه؟ أجاب أيوا، فقلت له يبقى كفر إيه اللي انت بتتكلم عليه”.