كانييه ويست شغّل فيلمًا إباحيًا في اجتماع عمل.. مدراء Adidas بحالة صدمة
متابعة بتجــرد: في خطوة غريبة جداً، أقدم مغني الراب كانييه ويست على عرض فيلم إباحي أثناء اجتماعه بمدراء تنفيذيين من Adidas إذ أراد أن يقارن ما جرى بينه وبين أديداس بقصّة المشهد الإباحي، وفقاً لـ”الصفحة السادسة”.
وفي التفاصيل، نشر ويست في قناته الخاصة عبر يوتيوب يوم الأحد مقطع فيديو مدّته 30 دقيقة يتضمن عدّة لقطات لأحداث مختلفة من ضمنها لقطة توثّق اجتماع ويست بمدراء تنفيذيين من شركة أديداس.
وبحسب موقع الصفحة السادسة، يظهر المقطع ويست مع مديرَيْن تنفيذيين من أديداس بالإضافة إلى ممثليَن عن النجم مجتمعين داخل غرفة بيضاء فارغة. وتم تغطية وجوه الجميع باستثناء وجه ويست.
وتبدأ اللقطة مع اقتراب ويست من أحد المديرين وهو يمسك هاتفه بشكل أفقي. وشغلّ ويست على هاتفه مقطع فيديو اتضح لاحقاً أنّه من فيلم إباحيّ وذلك بعدما سأله الرجل: “هل هذا فيلم إباجي؟” ليجيبه ويست بنعم.
وعلى الرغم من عدم ارتياح الموجودين للأمر، استمر ويست في تقريب الهاتف من وجوههم. ويمكن رؤية الرجل في لحظة من اللحظات وهو يبعد يد ويست والهاتف عن وجهه وهو يقول: “بحقك يا رجل”.
ووفقاً لما نشرته الصحف الفنيّة، الهدف من عرض هذا الفيلم كان المقارنة بين حبكة الفيلم وتعامل ويست مع شركة أديداس المسؤولة عن تصنيع وتوزيع المنتجات من خط ملابس Yeezy.
وقال ويست: “لن أعمل مع أديداس إلّا إذا كان هو المدير التنفيذي بالإشارة إلى أحد أعضاء فريقه”. وتابع: “لقد أخطأتم بحق الشركة، والمشروع والشراكة”.
وبالإشارة إلى الفيلم الإباحي قال ويست إنّ مفهوم هذا الفيديو هو أن الرجل خان المرأة، ورداً على ذلك “ستنتقم” الأخيرة منه وستكون أسوأ كوابيسه. وهكذا، اعتبر ويست أنه تمّت خيانته وبالتالي سيكون هو وفريقه أسوأ كوابيس أديداس.
وتوجّه أحد أعضاء فريق ويست بالحديث إلى المديرين التنفيذيين بالقول: “ما تشعرون به الآن هو عدم الارتياح الشديد. وهذا هو الهدف من الموضوع. لأنكم عندما تقدمون على سرقة أفكار كانييه واختراعاته، فكما لو أنكم سرقتم طفل أحدهم”.
وكان ويست منذ فترة قصيرة قد اتهم شركة أديداس بسرقة تصاميمه من خلال منشور شاركه على صفحته الخاصة على إنستغرام.
وإثر ذلك، أعلنت الشركة في بيان عن أنّها “تعيد النظر” بشراكتها مع المغني بسبب قراراته المثيرة للجدل في الآونة الأخيرة، كانت آخرها قمصان “حياة البيض مهمة”.
وقالت الشركة في البيان: ” بعد جهود متكررة لتسوية الموقف بشكل خاص، اتخذنا قراراً بوضع الشراكة قيد المراجعة”.
