متابعة بتجــرد: خرج مغني الراي الشهير، خالد حاج إبراهيم، الشهير بلقب الشاب خالد، عن صمته إزاء الاتهامات التي تلاحقه بالتخلي عن بلاده الجزائر بعد حصوله على الجنسية المغربية، في ظل حالة القطيعة الموجودة بين البلدين.
وظهر خالد في فيديو على مواقع التواصل، وهو يطلب “السماح” من كل من شعر أنه تسبب له في أذى، دون أن يحدد من يقصد بكلامه.
وجاء في رسالته: “السلام عليكم إخوتي. نحن كلنا إخوة وكلنا جزائريون. أردت أن أقول شيئا من قلبي اليوم. إذا آلمت أشخاصا دون أن أعلم، فأنا أطلب منهم السماح”.
وأضاف: “لكن، لا أحد يمكنه أن ينزع عني وطنيتي. سأظل دائما جزائريا، وتحيا الجزائر وتعيش الجزائر إلى الممات، والسلام عليكم”.
وعاود الشاب خالد، الملقب أيضا بـ”ملك الراي” الظهور في فيديو ثاني، وجّه فيه دعوة للجزائريين للتجمع في باريس بتاريخ 18 شباط/ فبراير الذي يصادف يوم الشهيد. وقال: “أدعو كل الجزائريين والجزائريات إلى أن نكون كلنا معا، لأنه يوم الشهيد”، مختتما بعبارة “تحيا الجزائر والترحم على جميع الشهداء”.
ويأتي هذا الظهور المتزامن لأشهر مغني راي في مناسبة وطنية بالجزائر، بعد سنوات من جدل رافق مواقف الرجل الذي انتُقد بشدة في بلاده، على خلفية تصريحاته التي تشيد بالقصر الملكي المغربي، وهو ما اعتبره جزائريون نوعا من الاستفزاز.
وذهب البعض إلى حد الترويج أن خالد صار ممنوعا من دخول الجزائر، وهي إشاعات لم تثبت صحتها، وتجدد الجدل بعد عدم حضوره جنازة والدته في حزيران/ يونيو 2022، والتي نعاها عبر فيديو على مواقع التواصل.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أكد الشاب خالد بنفسه لأول مرة بأنه يملك الجنسية المغربية إضافة إلى الجنسية الجزائرية. وقال: “ملك الراي” في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “منذ كنت صغيرا، لم يكن في عقلي الحدود بين الجزائر والمغرب وتونس، أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد”.