متابعة بتجــرد: تصدّر اسم مطرب الراب ويجز، “الترند”، خلال الساعات الماضية، بسبب الخلاف القائم بينه وبين السياسي وائل غنيم، أحد قادة ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) التي اندلعت في مصر العام 2011، وتبيّن أنّه جاء بسبب هجوم غنيم على قادة “حماس”، واتهامهم بارتكاب الجرائم الإرهابية وخطف المواطنين الإسرائيليين العُزّل.
في البداية، علّق ويجز على إحدى تغريدات غنيم، التي اتهم فيها قادة “حماس” بارتكاب جرائم إرهابية، وأنّهم وراء ما يحدث في غزة، بسبب عملية “طوفان الأقصى” التي نُفّذت في 7 شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكن هذا الرأي لم يرُق لمطرب الراب، واتهمه بدعم الجيش الإسرائيلي على حساب المواطنين الفلسطينيين، كما وجّه له سؤالاً عن موقفه من احتلال الدولة الفلسطينية لمدة تزيد على العقود السبعة، ويُحارَب أهلها على أرضهم ويتمّ قتلهم بالمئات يومياً.
غنيم سخر من هجوم ويجز، وكتب منشوراً جديداً قال فيه: “لا تصدّقوا الإشاعات أنا وويجز إخوات… أنت في عمر أبنائي”، لكن ويجز رفض ذلك واتهمه بالجاسوسية، قائلاً: “لا يوجد لديّ إخوة جواسيس”، ما دفعه للسخرية من ملابسه غير التقليدية التي يظهر فيها في الحفلات، حيث قال: “ترتدي الملابس الشفافة في الحفلات… من فضلك أخبرني بالمكان الذي تشتريها منه كي أقتني مثلها”.
ويجز ردّ أيضاً على تغريدة لغنيم، فقال إنّه لا يعلم حقيقة انتمائه، وكيف له كمفجّر ثورة كبيرة أن يتعاطف مع الجيش الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، كما طالبه بتحديد موقفه من النظام الحاكم في مصر، الذي يعلن دعمه له تارةً وأخرى يهاجمه، كما اتهمه بالتواطؤ مع إسرائيل، واستغلال قادة “حماس” للهجوم على الفلسطينيين من خلالهم.
ويُشار إلى أنّ ويجز كان من أكثر المشاهير في مصر دعماً للقضية الفلسطينية، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث خصّص جزءاً من إيرادات جولته الأوروبية الأخيرة لصالح الشعب الفلسطيني، وأعلن دعمه مقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية، مبرّراً ذلك بعدم رغبته في المساهمة بدعم وتمويل الجيش الإسرائيلي من وراء شرائه هذه المنتجات.