Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: التقطت الكاميرات صورا لسيلينا غوميز وتايلور سويفت، وهما خارجتان من عرض «الستاند أب كوميدي» للنجم الأمريكي المصري رامي يوسف في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية.
ورغم خشيتهما من التعبير عن موقفيهما فيما يجري من أحداث في غزة، إلا أنهما تايلور سويفت وسيلينا غوميز حضرتا العرض الداعم لفلسطين والذي تذهب جميع أرباحه إلى غزة. وكان رامي يوسف قد أعلن أن جميع أرباح عرضه ستذهب لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وكان من الفنانين الحاضرين أيضا الفنانات كارا ديليفين، وأنيا تايلور جوي، وزوي كرافيتز.
وقد تساءل خلال هذه الفترة الكثير من المحبين والمتابعين حول عدم إظهار سيلينا غوميز وتايلور سويفت دعمهما للشعب الفلسطيني في الأيام الماضية بشكل واضح، خصوصًا مع عرض فيلم تايلور سويفت «ذا إيرز تور» في السينمات الإسرائيلية، ومع التزام سيلينا غوميز الصمت قائلة «منشورات السوشيال ميديا لن تغير شيئاً». فقد كتبت النجمة عبر خاصية «ستوري» على إنستغرام: «كنت آخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي، لأن قلبي ينفطر بسبب ما يدور في العالم من الرعب والكراهية والعنف والإرهاب. تعذيب وقتل وبث الكراهية تجاه أي جماعة من الناس أمر بشع. علينا أن نحمي جميع الناس، وبالأخص الأطفال، وعلينا أن نوقف العنف للأبد».
إلا أن منشورها لم ينقذها من الانتقادات، لأن جمهورها تذكر دعمها لأوكرانيا العام الماضي، حين أكدت تبرعها لهم عبر اليونيسف، وقالت «الضربات غير المسبقة على أوكرانيا تستمر في قتل الأبرياء وكل هذا بلا سبب غير طمع رجل واحد».
وقد علقت إحدى المتابعات عن دفاعها عن حبيبها الجديد، الموزع بيني بلانكو، بدلًا من تضامنها مع فلسطين، وردت سيلينا: «أنت محقة».
وقد شارك الفنان رامي يوسف مؤخرًا في فيلم «بور ثيتغز»، من بطولة إيما ستون، ومارك رافالو وويليم دافو، وكان أيضًا من ضمن الحاضرين في العرض الخاص لتايلور سويفت، ما يوحي بأن رامي قد يكون دعاها لعرضه الداعم لغزة.
