أخبار عاجلة
هل أثّرت مواقف أنجلينا جولي الإنسانية على قرارها ترك هوليوود؟

هل أثّرت مواقف أنجلينا جولي الإنسانية على قرارها ترك هوليوود؟

متابعة بتجــرد: صدمت النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار، أنجلينا جولي، جمهورها، بتصريحات حول مستقبلها الفني، وحياتها في هوليوود، التي وصفتها بغير الصحية.

وقالت، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، إنها تفكر باعتزال الفن بشكل نهائي، ومغادرة مدينة لوس أنجليس والانتقال إلى مكان آخر في العالم. كما وصفت التعامل مع هوليوود بـ«غير الصحي».

وصرحت أنها نشأت في مكان ضحل إلى حد ما.. «ومن بين جميع الأماكن في العالم.. هوليوود ليست مكانًا صحيًا. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة».

وأضافت: «لن أكون ممثلة اليوم، فعندما بدأت مسيرتي، لم أتوقع أن أكون شخصية عامة. وأن أشارك في الكثير من الأعمال».

وشددت كذلك على عدم افتتانها بهوليوود، حيث نشأت في وسطها. وقالت: «لأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا». «لم أشترِها أبدًا على أنها مهمة أو مهمة.»

كما تحدثت الممثلة البالغة من العمر 48 عامًا في خططها المستقبلية، عن طلاقها الأخير من زميلها الممثل براد بيت.

وفي حديثها عن رغبتها في الهروب من الأضواء في بداية حياتها المهنية. اعترفت بأنها لم تعد تتمتع بحياة اجتماعية نابضة بالحياة.

واعترفت قائلة: «ليس لدي حقًا حياة اجتماعية». بالإضافة إلى ذلك، أعربت الممثلة عن نيتها الانتقال من لوس أنجليس لقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا. وقالت: «سأنتقل عندما أستطيع».

وتعرضت النجمة مؤخرا الى انتقادات وهجمات ومضايقات من مناصري إسرائيل في الولايات المتحدة، بسبب موقفها الإنساني من غزة، وقد هاجمها أيضا والدها الممثل الأمريكي جون فويت. وقال تحت عنوان «الحقيقة والأكاذيب»، نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي: «أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الرب والحقيقة الإلهية. الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الرب، الأرض المقدسة، أرض اليهود»، حسب قوله.

وكانت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين كتبت على «إنستغرام»: «هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية».

وتابعت: «40 في المئة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي».

واختتمت جولي كلامها قائلة: «برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم».

إلى الأعلى