أخبار عاجلة
ساندرا بولوك مطالبة بإعادة “الأوسكار”.. لهذا السبب

ساندرا بولوك مطالبة بإعادة “الأوسكار”.. لهذا السبب

متابعة بتجــرد: في أعقاب الجدل الدائر حول فيلم “البعد الآخر”، واتهام “مايكل أوهر” الشخصية الرئيسية، التي يروي الفيلم قصة حياتها، صُناع العمل بالخداع والكذب وتزييف الحقائق، خرج العديد من الأصوات المنادية عبر “إكس”، “تويتر” سابقاً، باسترجاع جائزة “الأوسكار” من النجمة الأميركية ساندرا بولوك، التي لعبت دور “لي آن توهي” في الفيلم.

وفي التفاصيل، فإن “مايكل أوهر”، الذي تدور حوله الأحداث، وجه اتهاماً إلى عائلة “توهي”، التي تبنته حسب رواية الفيلم، بأنها لم تقم بالرعاية والتبني كما ورد بالفيلم، مشيراً إلى أن تلك العائلة جعلته يوقع عقد وصاية، واستغلته من خلاله، ونهبت الأموال التي أتت من الفيلم (حقوق تجسيد شخصيته ورواية قصته)، ومن مصادر عدة أخرى، وأعطتها لأبنائها الحقيقيين في حين لم يحصل هو على أي شيء.

ويدعي نجم كرة القدم الأميركي السابق أن عائلة “توهي” لم تقم بتبنيه أبداً، كما يوحي الفيلم، لكن بدلاً من ذلك تم وضعه تحت وصاية، في حين أن عائلة “توهي” ترد على تلك الاتهامات، بالقول بأن الخيار الوحيد الذي كان أمام العائلة؛ لجعله جزءاً منها قانونياً كان عن طريق توقيع عقد الوصاية، حيث كان عمره أكبر من 18 عاماً، مشيرةً إلى أن كل فرد من أفراد الأسرة بمن فيهم “أوهر” كسب حوالي 14 ألف دولار من الفيلم.

وبعد تبادل هذه الاتهامات بين “أوهر”، وعائلة “توهي”، طالب الكثيرون ساندرا بولوك بالتخلي عن جائزة “الأوسكار”، التي حصلت عليها بفضل هذا الفيلم، مشيرين إلى أنها جزءٌ من الفيلم والتلاعب الذي تم بسياق الأحداث، وجعلت عائلة “توهي” محبوبة لدى الجمهور، رغم أنها لم تكن كذلك، حسب رواية “أوهر”.

وبينما لم تخرج ساندرا بولوك للتعليق على الأمر، خرج الممثل كوينتون آرون، الذي لعب دور “مايكل أوهر”، للرد على تلك المطالبات، قائلاً إنه لا علاقة لساندرا بأي شيء على الإطلاق مما يُقال، مشيراً إلى أن ساندرا بولوك ليست لها أي علاقة بالقصة الحقيقية التي نقرأها حتى الآن، متمنياً أن تختفي تلك النداءات والمطالبات السخيفة بسرعة.

ومن المعروف أن أحداث فيلم “البُعد الآخر” مبنيةٌ على قصةِ نجم كرة القدم الأميركي السابق مايكل أوهر، الذي عاش ظروفاً أسريةً صعبة، ولم يتلقَّ قدراً كافياً من التعليم، وتم وضعه في إحدى دور الرعاية، وبعد ذلك تبنته عائلة “توهي”، وانضم لأحد برامج كرة القدم الأميركية، وحقق مستقبلاً أكاديمياً ورياضياً ناجحاً بدوري كرة القدم الأميركية وصل به إلى الشهرة.

وفي سياق الاتهامات المتبادلة، قدّم آرتي سينجر، محامي عائلة “توهي”، وثائق جديدة للمحكمة، تشير إلى أن “مايكل أوهر” حاول فعلاً التخلص منها مقابل 15 مليون دولار، قبل أن يقدم تلك الادعاءات “الغريبة”، و”المؤذية”، و”السخيفة”.

كما نفى محامي العائلة أن يكون “أوهر” قد تعرض لأي خداعٍ أو ضغط بشأن الوصاية، قائلاً في بيانٍ مطول: “أنشئت الوصاية للمساعدة على تلبية احتياجات السيد أوهر، بدءاً من الحصول على تأمين صحي له، والحصول على رخصة قيادة، إلى المساعدة في القبول بالكلية”، مضيفاً أنه في حال رغب السيد أوهر في إنهاء الوصاية، إما الآن أو في أي وقت في المستقبل، فآل “توهي” لن يعارضوا ذلك بأي شكل من الأشكال.

وتابع المحامي إن “أوهر” قام بهذه المسرحية مراتٍ عدة من قبل، محاولاً تشويه سمعة العائلة التي تبنته، ويبدو أن العديد من المحامين الآخرين توقفوا عن تمثيله، بمجرد أن رأوا الأدلة، وعرفوا الحقيقة. لكن للأسف، وجد السيد “أوهر”، أخيراً، مساعداً راغباً، وقدم هذه الدعوى السخيفة كمحاولة ساخرة لجذب الانتباه.

إلى الأعلى