أخبار عاجلة
في ظل الإضراب.. الإعلان عن مسلسل كرتوني من إنتاج الذكاء الصناعي

في ظل الإضراب.. الإعلان عن مسلسل كرتوني من إنتاج الذكاء الصناعي

متابعة بتجـــرد: في ظل إضراب كتّاب السيناريو الأمريكيين المستمر منذ مايو (أيار)، وانضمام نجوم هوليوود إليهم، أعلنت شركة “بايبلاين ستوديوز” عن إطلاق أول مسلسل كرتوني للأطفال مطلع عام 2024 من صنع الذكاء الصناعي.

وأوضحت صحيفة “هوليوود ريبورتر” أن مسلسل “ليلى في الحلقة.. Lyla in the Loop” هي سلسلة كرتونية عبارة عن حلقات بث مباشر رقمية، تتضمن تفاعل الأطفال مع أبطالها من خلال مساعدة الذكاء الاصطناعي.

ولفتت إلى أنه من المقرر عرض الحلقة الأولى من المسلسل في 5 فبراير (شباط) 2024، والذي سيكون باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وذلك بعدما حاز المشروع التمويل من منح مؤسسة البث العام ووزارة التعليم الأمريكية كجزء من مبادرة للتعلم.

ويتناول المسلسل مغامرات فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات ليلى (بصوت ليو أبري)، تعيش في مدينة فيلادلفيا الأمريكية مع أفضل أصدقائها وعائلتها وصاحبها “الخيالي” ستو (إيزي وودبيري).

وتحدثت نائب الرئيس والمدير العام لشركة الإنتاج سارا ديويت عن تفاصيل المسلسل بالقول: “ليلى فضولية وواسعة الحيلة، وعندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول للمشاكل اليومية، فإنها لا تستسلم، حتى عندما يتطلب الأمر عدة محاولات لتصحيح الأمر”.

وأملت ديويت أن ينجذب الأطفال بسرعة إلى شخصية ليلى وعالمها التفاعلي وقدرتها على العمل، خاصة مع وجود العديد من المواقف المضحكة والتجارب التي سيخوضها الأطفال، والتي تبرز مواهبهم وذكاءهم.

ويمكن للمتابعين صغاراً وكباراً أن يتوقعوا رؤية ليلى وهي تواجه تحديات، مثل بناء ألعاب كرنفال محلية الصنع باستخدام مواد معاد تصنيعها، أو مساعدة العاملين في التنظيف وإعادة التدوير في الحي، وتقديم عرض للدمى يعيد إنشاء حكاية خرافية، على ما قالت ديويت.

لكن المسلسل سيشهد أيضاً تعامل الفتاة مع قضايا كثيرة مثل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حينما شرعت ليلى وأختها في إنشاء مشروع فني بمساعدة الشخصية الافتراضية “ستو”.

 وإلى جانب مسلسل ليلى، يخطط المنتجون لإصدار حلقات تفاعلية أخرى، تتضمن محادثة بمساعدة الذكاء الاصطناعي بين الجماهير والشخصية المميزة للعرض في المستقبل، للمساعدة في تصميم الألعاب التي تركز على تحسين تعلم الأطفال، ودعم الآباء والمعلمين في تحديد أفضل الأساليب للتعليم.

أما بالنسبة لطريقة مشاركة الأطفال مع اللعبة، فستكون من خلال جهاز موصول بميكروفون، ليشجعهم على التعبير الإبداعي ودعم اللعب والتجريب بمهارات التفكير الحسابي.

إلى الأعلى