أخبار عاجلة
الجمهور يرصد خطأً تاريخياً في فيلم “أوبنهايمر”

الجمهور يرصد خطأً تاريخياً في فيلم “أوبنهايمر”

متابعة بتجــرد: لم تكد تمر 3 أيام على بداية عرض الفيلم الأمريكي المنتظر “أوبنهايمر” في صالات السينما، حتى استطاع الجمهور رصد خطأ تاريخي في أحد مشاهد الفيلم الذي يمتد على مدار 3 ساعات.

ففي المشهد المرصود الذي يعود لعام 1945، يستقبل حشد من المواطنين الأمريكيين روبرت جي أوبنهايمر، وهم يلوّحون بالأعلام الأمريكية التي تضم 50 ولاية، في حين أنه بذلك التاريخ كانت ولايتا ألاسكا وهاواي لا تزالان خارج الاتحاد الأمريكي، حتى عام 1959.

ونقلت مجلة “فور آوت” الأمريكية عن حساب “بوب كريف” على تويتر، كشفه النقاب عن هذا الخطأ بعد تدقيق بالأعلام التي ظهرت في المشهد، والتي بدت كالأعلام المعتمدة حالياً، في حين كانت تختلف في الفترة الزمنية التي يرصدها الفيلم عام 1945.

ونظراً إلى أن مخرج الفيلم كريستوفر نولان معروف باهتمامه بأدق التفاصيل، اعتبر بعض المتابعين، وفق مصادر مطلعة، أن يكون الخطأ متعمّداً، كون المشهد يعكس ذاكرة أوبنهايمر الحالية.

وحقق الإعلان عن هذا الخطأ خلال 24 ساعة، أكثر من ألفي تعليق تنوعت بين الاستغراب للخطأ، والتعبير عن عدم تأثير هذا الخطأ على مجريات الفيلم.

وفيما حقق فيلم أوبنهايمر خلال نهاية الأسبوع الماضي، 174 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، متجاوزاً ميزانيته البالغة 100 مليون دولار، تعرض أيضاً لانتقادت أخرى، أولاً بسبب بسبب عدم وجود أي ممثل من ذوي البشرة السمراء ضمن طاقم الممثلين.

وقد نشر منتقدو هذا الأمر صورة تجمع جميع طاقم عمل فيلم أوبنهايمر، والتي أوضحت أن جميعهم من أصحاب البشرة البيضاء، ولكن لم يعلق أي من صناع الفيلم حتى الآن عن هذا الأمر.

ثانياً، تأخر حديث الممثلات في الفيلم، لأكثر من 20 دقيقة، حتى تتحدث امرأة في الفيلم، وهو ما انتقده البعض، واتهموا المخرج كريستوفر نولان بأنه يتجاهل النساء.

يتناول الفيلم، الذي بدأ عرضه في السينما في 21 يوليو (تموز) الجاري، سيرة حياة مخترع القنبلة الذرية، وندمه اللاحق على ما أحدثه استخدامها السيئ في حق البشرية.

إلى الأعلى