مطالبات بإلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر ومحام يقترح تضمين الحفل فقرات دينية

متابعة بتجــرد: تعرضت وزارة الثقافة المصرية، لهجوم شديد، بعد الإعلان عن حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، في سفح الهرم في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وطالب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإلغاء الحفل، وأشار الكثير منهم، إلى أن سكوت متهم بممارسة طقوس شيطانية في حفلاته، مشيرين إلى إحدى حفلاته في هيوستن في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2021، التي توفي فيها 11 شخصا.

وأكد عدد من شهود العيان، أن الشباب يصابون بحالات هيستيرية غير مفهومة، كما أكدت عدد من المواقع الصحافية الأمريكية أنه كان يقدم هؤلاء الشباب كقرابين للشيطان، ولذلك رفض إيقاف الغناء، أثناء صراخ الحضور الشباب.

ترافيس، معروف عنه أيضا دعمه لحركة «الأفرو سنتريك»، التي تشيع أن بناة الأهرام وأصحاب الحضارة لمصرية القديمة كانوا من ذوي البشرة السوداء.

وتقدم أحد المحامين المصريين بالنقض، بإنذار للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، وطالبها بوضع فقرات دينية إسلامية ومسيحية، وبوسترات تتحدث عن الحضارة الفرعونية في حفل «الرابر» الأمريكي ترافيس سكوت.

وجاء في الإنذار، أنه على الرغم من أن هناك أصواتا تتعالى بالمطالبة بمنع تلك الحفلة وإلغائها، ولكن قانون الرقابة ا رقم 430 لسنة 1955، وتعديلاته ولائحته التنفيذية يوجد فيه حلول أقيم من المنع. فالرقابة هدفها بسط رقابة الدولة على المواد الفنية السمعية والبصرية، نظرا لتأثيرها الهام في نفوس الجماهير، والغرض من الرقابة هو حماية الآداب العامة والمحافظة على الأمن والنظام العام ومصالح الدولة العليا، وعلاقتها السياسية بالدول الأخرى».

وتابع «إن سياسة المنع عفى عليها الزمن وعلينا مواجهة الفكر بالفكر وأن نستغل حفلة ترافيس سكوت باعتبارها فرصة لبسط سلطان ثقافتنا، ومواجهة العالم بحقيقة الهوية المصرية، فيمكن حجز وقت قبل فقرة الرابر الأمريكي بفقره من القرآن والترانيم المسيحية وعرض مسرحي قصير ومجموعة من الصور الإعلانية عن الحضارة الفرعونية، وإثبات أنها ليست حضارة زنجية، إنما مصرية خالصة».

ترافيس سكوت، هو مؤدي راب أمريكي الجنسية ولد في أبريل/نيسان 1991، تم ترشيحه لثماني جوائز غرامي، وفاز بجائزة غرامي اللاتينية، وبجائزة بيلبورد الموسيقية. ذاع صيته عام 2013 بعدما طرح أول مشروع كامل، وكان ألبومه الثاني في ترتيب بيلبورد 200، وبدأ في 2018 في طرح الأغاني المنفردة، وكان عام 2020 سعيدا عليه، حيث حجز بثلاث أغان له المراكز الأولى في قائمة «هوت 100».