أخبار عاجلة
بعدما اتهمه بالسرقة.. تامر عاشور بأقوى ردّ على عمرو مصطفى

بعدما اتهمه بالسرقة.. تامر عاشور بأقوى ردّ على عمرو مصطفى

متابعة بتجــرد: وجّه الفنان تامر عاشور من خلال حسابه الخاص في “فيسبوك” رسالة شديدة اللهجة للملحن عمرو مصطفى ردّ من خلالها على تصريحات الأخير التي اتّهمه فيها بسرقة لحن إحدى أغانيه.

وقال عاشور في منشوره: “أغنية (الرك على النية) من ألحان عمرو مصطفى وفي أي حفلة ومكان بقول كده، والملحن اللي باعهالي وهو “المُقتَبِس الحقيقي” مش أنا، وعمرو مصطفى مجبش سيرته نهائي مش عارف إزاي، مع إنه عارفه من ٨ سنين، ولما قفلنا الموضوع ده أنا وهو في مكالمتنا مباشرةً، وبعدين أنا مالي ده صِراع مُبدعين ويقدر ياخد حقه قانوني ويوقفها محدش منعه، أنا أداة على حد وصفه، ده غير إن الاستعانة بعمرو مش صعبة واشتغلنا مع بعض في أغنية (انطق)”.

وأضاف: “كل الحكاية إنه معرفش يجاوب على السؤال (الصناعة انهارت ازاي وأنت عمود من عمدان الصناعة؟)، السؤال اللي مش هتلاقي له إجابة مهما توّهت الناس اللي كلهم قالولك إنك مجاوبتش بمنتهى الوعي. وأنا الحقيقة كنت مُنتظر إجابتك علشان أقولك الصناعة فيها كام عمود غيرك، وكام مُطرب عمل تاريخ وعلامات من غيرك، ومنهم أنا وكام مُلحن وشاعر وموزع اشترك في نجاح مطربين وإعلانات وتترات وكل حاجة حصلت عادي بدونك”.

واستكمل: “أنا احترمتك أو على حد قولك إن تامر وهو بيكلمني (كان واقف كدهو)، طبعاً أحترمك وأقدّرك أنت أستاذ كبير، بس قلّيت في نَظر تلميذك لما اتكلمت في التلفزيون عن إن فيه حد عموماً احترمك وكأنه حدث جلل لأستاذ كبير زيك، في النهاية أنت مُلحن كبير مقاماً وفناً وإضافة لأي مُطرب غيري، هي الظروف حكمت كده ولا تاريخي فيه عمرو والعكس صحيح”.

وتابع: “مش هفوّت الفُرصه دي إلا وأشكر كل الفنانين الكِبار المصريين المبدعين شعراء ملحنين موزعين اللي اتشرفت بالعمل معاهم على مدار ٢٠ سنة، وحطوني في مكانة أنا مكنتش أحلم بيها وسط الجمهور العربي كله، اللي بنحاول نقدمله إبداع حقيقي مهما زادت بنّا المناوشات الواردة التي لا تتخطى حاجز الأدب والصداقة والمحبة والود ولمصلحة نجاحنا واستمراريته بفضل الله ثُم فضلكم، وأشكر أعظم فرقة موسيقية باشتغل معاها جوة وبرة مصر اللي بيخلوني قادر على التصدير الدائم والمختلف للفن المصري الرائع بحضوري كفرد من تلاميذ لأساتذه كبار حقيقيين”.

واختتم تامر عاشور منشوره بالقول: “أشكر مصر حبيبتي فعلاً بدون ادّعاء ولا مُزايدة ولا حتى أغاني – جمهورها اللي على كل الاذواق اللي بيسمعوا كل حاجة وكل لون وكل خَبط ورزع وفي الآخر ياخدوا الحلو ويعيش معاهم ويصدروه، ويرموا الوحش، وباب النجاح لأي فنان عربي وأشكر بلدي السعودية وجمهورها اللي ضاف لتاريخي واسمي وتشكيل كيان محترم لحفلات عالمية حرفياً، ومش من مرة واحدة بدأت هناك خطوات ومجهود وتعب ومُسانده وهكذا.. إلى أن تمت النجاحات الكبيره الحمد لله ومنها إلى كل الدول العربية اللي أعشق جماهيرهم وحبهم للفن المصري عموماً، الموضوع كبير قوي يا أستاذ عمرو تيجي حضرتك يا أستاذ في الآخر تقول عليا إني مثل حي لاستباحة جُمل لحنية لناس عايشة بالباطل، وعايز بعيونك الحلوة دي تشوف خير في الصناعة؟”.

إلى الأعلى