نجمة “وينزداي” بطلة لمسلسل جريمة على “بي بي سي3”
متابعة بتجــرد: بعد النجاح الذي حققته في دورها بمسلسل الرعب الكوميدي “وينزداي”، تتحضّر للدخول إلى بلاتوه تصوير مسلسل جديد، بعنوان “دليل الفتاة الطيبة للقتل” A Good Girl’s Guide to Murder، المقتبس عن سلسلة روايات للكاتبة هولي جاكسون بنفس العنوان.
وكشفت مجلة “ديدلاين” أنّه على مدار 6 حلقات من المسلسل، ستؤدي مايرز دور الفتاة النابغة “بيب فيتز أموبي” التي تغوص في دهاليز جريمة قتل، وتواجه من يسعون إلى طمس معالمها، وإلصاق التهمة بشخص بريء.
ووفقاً لوقائع القصة تقع قبل خمس سنوات، جريمة قتل التلميذة آندي بيل على يد صديقها سال سينغ، وتُغلق القضية على ذلك، ورغم أن الشرطة وكل من في المدينة مقتنعون بان سينغ هو القاتل، تُصر بيب على إثبات العكس، والكشف عن القاتل الذي لا يزال حرّاً طليقاً.
إضافة إلى مايرز، سيكون في المسلسل الجديد الممثل الصاعد “زين إقبال”، الذي يؤدي شخصية رافي سينغ، شقيق سال، في المسلسل الذي ستنتجه تنفيذياً شركة “مون إيج بيكتشر”، وسيعرض على قناة “بي بي سي 3” الشبابية.
وفي بيان، أعلنت فيونا كامبل المسؤولة عن آراء الجمهور الشباب في “BBC iPlayer” و”BBC3″ أن صنّاع العمل وجدوا في إيما وزين ممثلين شابين قادرين على تجسيد الشخصيتين الأساسيتين في العمل بشكل مثالي للغاية.
وأوضحت أنه خلال إجراء جلسات الكاستينغ شعر المنتجون وكأن النص كُتب لإيما وزين، لشدة تقمّسهما للشخصيتين بشكل سلس ومقنع، جسّد ببراعة ما كتبته هولي جاكسون في روايتها، القادمة قريباً إلى الشاشة.
وإذ لم يتم الكشف لا عن موعد عرض المسلسل، ولا حتى موعد بدء تصويره، ذكرت كامبل أن التصوير سيبدأ في إنجلترا قريباً جداً، بعدما تنتهي ورشة الكتاب من تحضير السيناريو النهائي، على أن تتولى توزيعه الدولي، ليتزامن مع عرضه المشفر على قناتها الثالثة.
من جهتها، وعبر حسابها على إنستاغرام نشرت الكاتبة جاكسون صورتين وأرفقتهما بتدوينة، أعرب فيها عن أنه “لشرف كبير لي أن أقدم لكم بيب ورافي. ستلعب نجمة “وينزداي” إيما مايرز دور بيب فيتز آموبي، بينما يلعب الممثل الصاعد وين إقبال دور رافي سينغ”.
وعبرت عن حماسها بشكل كبير لوجود إيما في المسلسل كبطلة، مشيدة بأدائها ووصفتها بالاستثنائية، أما زين فهو مثالي لأداء دور رافي، على ما قالت، مؤكدة أنها لا تطيق الانتظار حتى “نتمكن جميعاً من مشاهدتهما. أنني أعلم أننا نجحنا في تحقيق المستحيل. وإيما وزين هما الشخصان الوحيدان اللذان أثق بهما لإحياء هذه الشخصيات. فخورة جدا بطفلي!”.
